ورشة تبحث تعامل الحاكم الإداري مع قضايا اللجوء في البحر الميت
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

ورشة تبحث تعامل الحاكم الإداري مع قضايا اللجوء في البحر الميت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورشة تبحث تعامل الحاكم الإداري مع قضايا اللجوء في البحر الميت

امين عام وزارة الداخلية سمير مبيضين
البحر الميت ـ بترا

-قال امين عام وزارة الداخلية سمير مبيضين مندوبا عن وزير الداخلية حسين هزاع المجالي اليوم السبت في افتتاح ورشة نظمتها الوزارة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعنوان" النظرية والتطبيق لعمل الحاكم الاداري ودوره في التعامل مع قضايا اللجوء":إن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لجميع اجهزة الدولة حول كيفية التعامل مع ازمة للاجئين السوريين تجسد الصورة الحضارية والانسانية للمملكة في المحافل الاقليمية والدولية.

واضاف إن ازمة اللاجئين السوريين اثرت بشكل واضح على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين ولا سيما في قطاعات الطاقة والمياه والتعليم والصحة والاسكان والبنية التحتية ومتطلبات الامن والحماية ، اذ قارب عدد اللاجئين السوريين على ارض المملكة حوالي مليون و400 الف.

واشار الى إن اللجوء السوري يعد تحديا للمملكة نظرا للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين على ارض المملكة لافتا الى إن وزارة الداخلية واذرعها الامنية وكوادرها الادارية هي احدى المؤسسات المعنية بإدارة هذه الازمة الى جانب المهام المناطة بالوزارة في محاور الادارة والامن والتنمية.

وبين مبيضين ان الحاكم الاداري هو الاجدر والاكفأ في التعامل مع ادارة الازمات باعتباره رئيس الادارة العامة في منطقته ورئيس المجالس التنفيذية والامنية والاستشارية مبينا ان ازمة اللاجئين السوريين فرضت واقعا جديدا على مهام الحكام الاداريين في جميع المجالات ويتم التعامل مع الازمة وفقا للتشريعات الوطنية من ناحية والتشريعات الدولية ذات العلاقة من ناحية اخرى.

وقالت مساعد ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين في عمان دانيلا شيلا إن هذه الورشة التي يشارك في اعمالها عدد من المسؤولين والمعنيين والخبراء والمتخصصين فرصة مهمة لتنسيق الجهود المتعلقة بالحد من آثار الازمة وكيفية التعامل مع الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين ، مشيرة الى إن المفوض السامي لشؤون اللاجئين يقوم بزيارات كثيرة للمملكة للفت انظار المجتمع الدولي للأردن واهمية مساعدته في هذه المرحلة الصعبة.

واشارت الى إن الاردن يعد نموذجا في كيفية التعامل مع اللاجئين وادارة الازمات ولا سيما الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية واجهزتها المتعددة داعية لزيادة التعاون بين المفوضية والوزارة لرصد الاحتياجات المطلوبة للتعامل مع الازمة وتحديد اوجه تأثيرها على المملكة.

واكدت شيلا ان المفوضية مستمرة في دعمها للأردن في تعامله مع ازمة اللاجئين السوريين والازمات الاخرى مقدرة العبء الامني الذي تعرض له الاردن والجهود التي يبذلها لضمان تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

وعرض مدير مديرية التدريب وبناء القدرات في وزارة الداخلية المحافظ مازن عبيد الله لخطة المديرية التدريبية التي اعدتها للتعاطي مع الازمة وورشات العمل والندوات والمحاضرات التي عقدتها لموظفي الوزارة في هذا المجال.

وتناقش الورشة التي تستمر اربعة ايام عدة موضوعات ابرزها: ولاية المفوضية والاطار القانوني للجوء، التحديات الاقليمية الخارجية والتحديات الامنية اثر اللجوء، حقوق اللاجئ بين النظرية والتطبيق، الضبط الاداري والاحتجاز، التحديات الادارية والتنظيمية في ادارة الازمة السورية، دور الحاكم الاداري في التعامل مع تبعات الازمة، اتخاذ القرارات الادارية.

كما تناقش دور الاعلام في توضيح اعباء ازمات اللجوء ، دور المنظمات والمجتمع الدولي في تقاسم الاعباء مع الدولة المضيفة، خطة الاستجابة الوطنية للازمة السورية، الامن الانساني في ظل ازمة اللجوء، الحماية الخاصة للأطفال والنساء اللاجئين ، القضاء الاداري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة تبحث تعامل الحاكم الإداري مع قضايا اللجوء في البحر الميت ورشة تبحث تعامل الحاكم الإداري مع قضايا اللجوء في البحر الميت



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab