افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت الأردنية
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت الأردنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت الأردنية

الملك عبدالله الثاني
البحر الميت - قنا

افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الجمعة، الجلسة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي بمنطقة البحر الميت الاردنية والذي ينعقد تحت شعار " إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والتعاون بين القطاعين العام والخاص" بمشاركة دولية وإقليمية.

 ويتناول المنتدى الذي ينعقد للمرة الثامنة في منطقة البحر الميت بصفة دورية، والتاسعة في الأردن عددا من القضايا الإقليمية والعالمية، لاسيما التحديات التي فرضتها الصراعات في المنطقة وتداعياتها على دورها وشعوبها، ودور الأردن في هذه القضايا. 

ويسلط المنتدى، وفق ما بثته وكالة الأنباء الأردنية، ضمن فعالياته، الضوء على الإمكانات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن من خلال جلسة خاصة بعنوان "الأردن انطلاقة متجددة"، تتناول أولويات الاستثمار التي تقود التقدم الاقتصادي والاجتماعي في الأردن، يليها إعلان عدد من المشروعات الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات. 

ومن أبرز محاور المنتدى موضوعات الصناعات والتنافسية، والتشغيل والريادة، والحوكمة وبناء المؤسسات، والتعاون الاقتصادي في المنطقة، كما يتناول عددا من القضايا التي تخص المنطقة لاسيما قضايا التعليم وتشغيل الشباب العربي، وعدد من المبادرات التي سيطلقها قياديون أبرزها مبادرة التوظيف في الوطن العربي، والبنية التحتية الاستراتيجية العالمية.

 وتشتمل فعاليات المنتدى اليوم، جلسة "التعامل مع قضايا فجوة الطاقة"، من ناحية تأثيرات المشهد المتغير للطاقة على الصناعة واقتصاديات المنطقة، وجلسة "مستقبل الأزمة السورية" وكيفية ترجمة الجهود الإنسانية إلى حلول دبلوماسية، بنطاق أوسع، للصراع الدائر هناك. كما سيتم توزيع جوائز الريادة الاجتماعية لعام 2015، حيث سيعلن مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفسور كلاوس شواب رياديي العام في مختلف المجالات في دول المنطقة. وتسلط جلسة "مستقبل الوظائف" على القوى التي تخل بنظام التوظيف، وتعيد تشكيل سوق العمل في المنطقة، وفيما تتناول جلسة "متطلبات الشباب" وماهية التحولات الضرورية لتمكين الشباب بالأدوات لتحقيق السلام والازدهار في المستقبل.

 وتتناول جلسة خاصة حول العراق بعنوان"توأم التحديات في العراق"، كيف يمكن للجهات المحلية والدولية أن تتعامل مع تهديدات تنظيم "داعش"، وفي الوقت ذاته، بناء رؤية شاملة للدولة العراقية.

 وتركز جلسة "أجندة الإصلاح" على كيفية مساهمة سن القوانين في تحقق النمو الشامل، فيما تركز جلسة "التوقعات الجيو- استراتيجية" على كيفية مساهمة إعادة تشكيل التحالفات الحالية في صياغة مستقبل المنطقة السياسي.

 وتتناول الطاولة المستديرة حول المغرب، الأولويات الاستراتيجية للبلاد في سياق التحول الجذري في المنطقة.

 ويسلط مؤتمر صحفي بعنوان "رؤية جديدة للتوظيف في الدول العربية" الضوء على مؤشر الموارد البشرية في 2015، الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي أخيرا، وأظهر أنه، ورغم الاستثمارات المهمة في قطاع التعليم في العديد من الدول، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزود الشباب بالمهارات التي تتناسب واحتياجات القرن الواحد والعشرين، حيث سيتم الإعلان عن مبادرة قيادية من قبل شركات إقليمية تقدم حلولا لفجوة المهارات.

كما تتناول جلسة "بنية تحتية للتنمية" كيف يمكن للاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية أن تدعم النمو والتطور.

 وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين في المنطقة، فإن المنتدى سيتناول مشكلات اللاجئين، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أزمة لاجئين غير مسبوقة، وكيف يمكن للقطاع الخاص والتكنولوجيا المساعدة في الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية، والمنظمات الدولية، للتخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين.

 وتركز جلسة "الاستجابة لأزمة اللاجئين" على الاستجابة الممكنة من أصحاب المصلحة الدولية والإقليمية بشأن أزمة اللاجئين المتفاقمة في المنطقة، ومعالجتها، بتحويل آليات المانحين نحو التركيز على الاحتياجات الملحة للاجئين، وتعزيز قدرات الدول المستضيفة للاجئين، وضمان الأمن الإنساني من خلال أنظمة التعليم. وتؤكد جلسة أخرى أهمية أن تكون المسؤولية مشتركة للجميع في مواجهة التطرف والعنف. 

والمنتدى الاقتصادي العالمي منظمة دولية تأسست في عام 1971 من قبل البروفسور كلاوس شواب، وتستهدف إحداث تطوير وتحسين في العالم، من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.

 ويصدر المنتدى عددا من التقارير السنوية أبرزها تقرير المخاطر العالمية، وتقرير التنافسية العالمي، وتقرير الفجوة بين الجنسين (الفجوة الجندرية).

 ويعقد المنتدى اجتماعه السنوي في منتجع دافوس السويسري، في شهر  يناير من كل عام، فيما يعقد اجتماعات إقليمية بشكل دوري، أبرزها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اتخذ من منتجعات البحر الميت مقرا إقليميا له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت الأردنية افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت الأردنية



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab