تسلا تُركز على إنتاج خلايا البطاريات في أميركا
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

تسلا تُركز على إنتاج خلايا البطاريات في أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسلا تُركز على إنتاج خلايا البطاريات في أميركا

شركة تسلا الأميركية
واشنطن_العرب اليوم

أعطت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية تسلا الأولوية لزيادة إنتاجها من البطاريات في الولايات المتحدة على حساب ألمانيا، للاستفادة من الحوافز الضريبية التي تقدمها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لهذه الصناعات في إطار قانون خفض التضخم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن متحدثة باسم شركة تسلا قولها في تصريحات عبر البريد الإلكتروني، إنه في حين بدأت تسلا تجميع البطاريات وتستعد لإنتاج مكوناتها مثل الأقطاب الكهربائية في مصنعها بألمانيا، فإنها تركز على إنتاج خلايا البطاريات في الولايات المتحدة بسبب الحوافز الضريبية.
ويذكر أن قانون خفض التضخم الأميركي يثير قلق الدول الأوروبية بسبب الحوافز التي يقدمها للشركات التي تعمل في الولايات المتحدة في قطاعات الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية، ما يزيد جاذبية الولايات المتحدة أمام هذه الشركات على حساب دول الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤولون في شركات مثل «فولكسفاغن» الألمانية و«فولفو» السويدية و«نورث فولت» لصناعة البطاريات، إنه من المستحيل تجاهل القانون الذي يرصد حوافز ومساعدات مالية للشركات بقيمة تصل إلى 370 مليار دولار.
وقالت «نورث فولت»، التي قد تؤجل بناء مصنع لخلايا البطاريات في ألمانيا لصالح تسريع توسعاتها في الولايات المتحدة، إن الحوافز الضريبية التي يقدمها قانون خفض التضخم يمكن أن تغطي حوالي 30 بالمائة من نفقات تشغيل مصانع خلايا البطاريات.
في الوقت نفسه أثارت تحركات تسلا الأخيرة الشكوك حول نبوءة إيلون ماسك مالك ورئيس تسلا التنفيذي، التي أطلقها عام 2020 عندما قال إن مصنع تسلا العملاق خارج العاصمة الألمانية برلين سيصبح أكبر مصنع بطاريات سيارات كهربائية في العالم.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد في حكومة ولاية براندنبورغ الألمانية، فإن قرار منح تسلا أولوية لإنتاج خلايا البطاريات في الولايات المتحدة لن يؤثر على عدد الوظائف الجديدة التي سيوفرها مشروع الشركة الأميركية في ألمانيا. وقالت الوزارة إن «تسلا تعيد حاليا ترتيب أولوية الخطوات الفردية لأنشطة مصانعها، وسيحتفظ مصنعها في منطقة غرونهايد الألمانية بهيكله وعدد وظائفه».
وفي سياق المنافسة المشتعلة في نطاق إنتاج السيارات الكهربائية، قطعت السيارة الكهربائية الكوبية سبيكتر، التي تطورها شركة رولز رويس البريطانية للسيارات الفارهة، أكثر من مليوني كيلومتر، فيما يعد أصعب برنامج اختبار لأي سيارة في تاريخ الشركة الممتد 118 عاما.
ومن المقرر طرح السيارة ذات البابين والتي تم فتح باب حجزها حاليا، في وقت لاحق من العام الحالي بسعر يبلغ حوالي 275 ألف جنيه إسترليني في السوق البريطانية. وقالت شركة رولز رويس إن السيارة الكهربائية الجديدة ستقدم نفس مستويات الأداء والكفاءة والفخامة التي يحصل عليها العملاء في سياراتها التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وأضافت الشركة أن السيارة سبيكتر ستتمكن من قطع مسافة تصل إلى 520 كيلومترا قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية، من خلال محرك بقوة 577 حصانا، ومعدل تسارع يبلغ 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.4 ثانية.
وذكرت الشركة أن برنامج الاختبار ما زال بعيدا عن نهايته، وتعمل السيارة حاليا في درجات الحرارة العالية في موقعين بجنوب أفريقيا حيث تزيد درجة حرارة الجو على 50 درجة مئوية. وقالت رولز رويس إنها أمضت 1500 ساعة في اختبار كفاءة المكابح بمفردها في السيارة الجديدة للتأكد من سلاسة أدائها. بالمثل تم اختبار نظام استقرار منع الانزلاق في السيارة على مدى 1500 ساعة أيضا.
وبدأ برنامج اختبار السيارة الجديدة في شتاء 2021 في منشأة أريبلوغ بالسويد على بعد 55 كيلومترا فقط من الدائرة القطبية الشمالية، حيث يمكن أن تصل درجة البرودة إلى 50 درجة تحت الصفر. وتم تطوير السيارة سبيكتر باستخدام الهيكل المصنوع من الألومنيوم والذي تم استخدامه لأول مرة في الجيل الثامن من السيارة فانتوم، وتم استخدامه بعد ذلك في السيارتين كولينان وغوست.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محكمة أميركية تحكم ببراءة إيلون ماسك من اتهامات بالاحتيال على المساهمين في تسلا

 

 تسلا تخفض أسعار المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة وأوروبا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسلا تُركز على إنتاج خلايا البطاريات في أميركا تسلا تُركز على إنتاج خلايا البطاريات في أميركا



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab