«أبل» تفقد 22  من قيمتها منذ بداية العام
آخر تحديث GMT07:56:58
 العرب اليوم -

«أبل» تفقد 22 % من قيمتها منذ بداية العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «أبل» تفقد 22 % من قيمتها منذ بداية العام

شركة أبل
واشنطن_العرب اليوم

واصل سهم شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» تراجعه ليفقد نحو 22% من قيمته منذ وصوله إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير (كانون الثاني) الماضي، في ظل موجات البيع الكثيف لأسهم شركات التكنولوجيا.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن سهم «أبل» تراجع يوم الخميس، بنسبة 3.3% إلى 141.66 دولار، ليسجل أقل مستوى له منذ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأدى تراجع السهم إلى انخفاض القيمة السوقية للشركة المنتجة لهواتف آيفون الذكية بنحو 696 مليار دولار، مقارنةً بقيمتها القياسية يوم 3 يناير الماضي. وأضافت «بلومبرغ» أن هذا التراجع جعل الشركة السعودية العملاقة «أرامكو» تصبح أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، والتي ارتفع سعر سهمها مستفيداً من ارتفاع أسعار النفط.

جاء تراجع أسعار أسهم شركات التكنولوجيا بسبب المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وتراجع مؤشر «ناسداك 100» لأسهم شركات التكنولوجيا خلال الأيام الماضية بأكثر من 7% ليستمر تراجعه للأسبوع السادس على التوالي، وهي أطول فترة تراجع للمؤشر منذ 2012.

وفي المقابل، تشتعل المنافسة مع عمالقة التكنولوجيا والهواتف الآخرين، إذ تُجري شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» محادثات مع عملائها لزيادة أسعار منتجاتها من الرقائق الإلكترونية بنسبة 20% خلال العام الحالي، لتنضم إلى تحرك يشمل صناعة أشباه الموصلات بشكل عام لتغطية الزيادة في أسعار المواد الخام والنقل.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة القول إن أسعار الرقائق المحددة في عقود بين «سامسونغ» وعملائها قد ترتفع بنسب تتراوح بين 15 و20% وفقاً لمدى تعقيدها، مضيفةً أن أسعار الرقائق التي يتم إنتاجها اعتماداً على العقود القديمة ستزيد بنسب أكبر. في الوقت نفسه سيتم تطبيق الأسعار الجديدة خلال النصف الثاني من العام الحالي، حيث توصلت «سامسونغ» إلى اتفاقيات مع عدد من العملاء وتتفاوض مع عدد آخر منهم بشأن الأسعار الجديدة.

وأشارت «بلومبرغ» إلى أن قرار «سامسونغ» الأخير يمثل تحولاً من سياسة الأسعار المستقرة نسبياً التي تبنتها «سامسونغ» خلال العام الماضي، الذي شهد ارتفاعات كبيرة في أسعار الرقائق نتيجة أزمة نقص الإمدادات في العالم. وتواجه «سامسونغ» حالياً عدة مخاطر ضخمة مثل الحرب في أوكرانيا وإجراءات الإغلاق في الصين وارتفاع أسعار الفائدة ومعدلات التضخم.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يتحرك ضد شركة "أبل" في قضية احتكار

 

أبل تتيح ميزة "أمان الاتصال في الرسائل" لحماية الأطفال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أبل» تفقد 22  من قيمتها منذ بداية العام «أبل» تفقد 22  من قيمتها منذ بداية العام



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab