ارتفاع إجمالي القروض لدى بنك دنيز بنك إلى 368 مليار ليرة تركية
آخر تحديث GMT14:11:50
 العرب اليوم -

ارتفاع إجمالي القروض لدى بنك "دنيز بنك" إلى 36.8 مليار ليرة تركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع إجمالي القروض لدى بنك "دنيز بنك" إلى 36.8 مليار ليرة تركية

بنك "دنيز بنك"
القاهرة-سهام أبوزينة

ارتفع إجمالي القروض لدى بنك "دنيز بنك"، التي تتألف من القروض الموضوعة تحت المراقبة الدقيقة، والقروض غير العاملة، بمقدار 1.25 مليار ليرة، في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) مسجلةً 36.8 مليار ليرة تركية.

وتشير الإحصاءات إلى أن كل 100 ليرة يخرجها البنك في شكل قروض تحمل 25.1 ليرة قروضًا متعثرة. علاوة على ذلك، بلغت نسبة إجمالي القروض المتعثرة في أسهم رأس المال نحو 220%، وهي نسبة حرجة.

ويمكن إدراك مدى خطورة الوضع بشكل أكبر، عندما ننحي أسهم رأس المال جانبًا، وننظر إلى القروض التي منحها البنك باسمه فقط؛ لأنه وفقًا لما ورد في الميزانية العمومية، التي تتضمن بيانات غير مجمعة، بمعنى أنها تتضمن بيانات عن القروض الموزعة باسم البنك وحده، فقد صنفت نسبة31% من تلك القروض بأنها "قروض متعثرة".

من ناحية أخرى، يمكننا إدراك الوضع الحرج الذي وصل إليه بنك "دنيز بنك"، عندما نفكر في أن القروض المتعثرة، حتى لدى أسوأ البنوك في دول مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، التي تعرض القطاع المصرفي بها لأزمة كبيرة عام 2010، لم تتعد نسبتها 20% من ميزانية هذه البنوك.

وبالنظر إلى البيانات المنشورة في هذا الصدد، يتبين أن القروض المتعثرة لدى أكبر 10 بنوك في القطاع بلغت 391 مليار ليرة، في الربع الثاني من 2019 بنسبة نمو 6.5%، خلال ثلاثة أشهر.

 وبلغ معدل نمو "الائتمان المتعثر" ثلاثة أضعاف معدل نمو التضخم والائتمان خلال نفس الفترة، ويقترب من ضعفي معدل نمو الإجمالي لأسهم رأس المال.

يتبين من ما سبق أن القروض المتعثرة لدى أكبر 10 بنوك في تركيا، والتي تمنح وحدها ما يعادل 80% من القروض في تركيا، قد تجاوزت 70 مليار دولار.

ومن بين القروض المتعثرة التي منحتها هذه البنوك، والتي تعادل 391 مليار ليرة، يوجد 278 مليار ليرة تأخر المقترضون في سداد أقساطها لمدة 3 أشهر على الأقل، أما مبلغ 113 مليار ليرة المتبقي من هذه القروض، فلم يعد لدى تلك البنوك أي أمل في تحصيله.

تجدر الإشارة إلى أن القروض المتعثرة لدى القطاع المصرفي التركي بلغت نسبة 108.4% من أسهم رأس المال، وبلغت في الربع الأول من هذا العام نسبة 105.8%. وبالنظر إلى نسبتها في الربع الأول من العام الماضي، أي قبل بدء الأزمة، كانت في حدود 97%، وهو ما يؤكد أن الأزمة تسببت في حدوث تدهور آخر في هذا القطاع بنسبة 11%، وأن القطاع المصرفي كان يُعاني بالفعل من مشكلة ائتمانية كبيرة حتى قبل اندلاع الأزمة.

وقد يهمك أيضاً :

المصرف العراقي للتجارة يبحث فرص الاستثمار الاجنبي خلال "غلوبال تريد ريفيو" 2019

المصرف المركزي اللبناني يُعيد القروض السكنية المدعومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع إجمالي القروض لدى بنك دنيز بنك إلى 368 مليار ليرة تركية ارتفاع إجمالي القروض لدى بنك دنيز بنك إلى 368 مليار ليرة تركية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab