تونس تَطلُب إِصدَار حُكْم بِتصْفِية وحلِّ البنك التونسي الفرنسي
آخر تحديث GMT07:09:10
 العرب اليوم -

تونس تَطلُب إِصدَار حُكْم بِتصْفِية وحلِّ البنك التونسي الفرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تَطلُب إِصدَار حُكْم بِتصْفِية وحلِّ البنك التونسي الفرنسي

علم تونس
تونس - العرب اليوم

أكد الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية صلب الاتحاد العام التونسي للشغل نعمان الغربي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 28 فيفري 2022 غلق البنك الفرنسي التونسي بصفة رسمية يوم الجمعة الفارط 25 فيفري 2022.

وكشف الغربي عن مصير موظفي البنك الذين يتجاوز عددهم 200 موظف مبينا أن التسوية تمت بطريقين الأولى وهي التسريح لأسباب اقتصادية وتوفير كافة المستحقات المالية والانطلاق في صرف جرايات التقاعد أما الثانية فهي تشمل 67 موظفا تم الاتفاق مع رئاسة الحكومة والبنك المركزي التونسي والجمعية المهنية للبنوك على توزيعهم وإعادة إدماجهم في المؤسسات البنكية الأخرى مشددا على ان العملية لن تكبد البنوك الخسائر باعتبار أن الموظفين يتمتعون بالخبرة والكفاءة التي تخولهم الانطلاق في العمل منذ اليوم الاول لادماجهم.

وأشار الغربي إلى أنه سيتم النقاش حول تفاصيل الادماج مع الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية لضمان شفافية الاجراء.وأوضح الغربي في السياق ذاته أنه سيكون لغلق البنك الفرنسي التونسي تداعيات سلبية على تونس حيث يعد البنك الأول الذي يقع إفلاسه في تاريخ المنظومة المالية حسب تصريحه.

قد يهمك ايضا 

البنك المركزي التونسي يبقى على سعر الفائدة دون تغيير

البنك المركزي التونسي يتفاوض مع صندوق النقد لصرف القسط السابع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تَطلُب إِصدَار حُكْم بِتصْفِية وحلِّ البنك التونسي الفرنسي تونس تَطلُب إِصدَار حُكْم بِتصْفِية وحلِّ البنك التونسي الفرنسي



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab