بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في "ظل الأزوادية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في "ظل الأزوادية"

الجزائر ـ حسين بوصالح

أصدر حديثا الروائي الجزائري رابح بوكريش روايته الجديدة التي أوشمها "ظل الأزوادية" وهي فسحة متناغمة من أحداث كثيرة تجمع بين سحر المغامرة ورومانسية الحب، حين يرحل بطل الرواية أبو الخير الشاب المغربي إلى منطقة أزواد ويلتقي بشبيهة حبيبته الفرنسية ماريا التي اغتالتها جماعة إرهابية، ليرسم ظل الأزوادية مريم على حبكة الرواية المشوّقة. وتحاكي "ظل الأزوادية" الصادرة عن دار "الساحل" الجزائرية، بين طيات صفحاتها 349، قصة شاب يدعى أبو الخيّر ينتقل من حياة مبتذلة بعد امتهانه وظائف حقيرة إلى عالم الصورة والصحافة، فيمارس هوايته المفضلة "التصوير" التي جلبت له العديد من المغامرة و المتاعب و الحب. تنطلق أحداث الرواية التي تعدّ رابع تجربة أدبية لرابح بوكريش، من اللقاء الذي جمع البطل أبو الخيّر مع مدير جريدة انتشله من وحل الرذيلة الذي كان غارقا فيه، بتوظيفه في مؤسسته الإعلامية كمصوّر، ليدشّن مهمّاته من تونس التي انتقل إليها لنقل صور حية عما عاشته الخضراء خلال ثورة الشعب على نظام بن علي أو ما عرف بـ "ثورة الياسمين"، لتتوالى مهماته نحو مصر وليبيا ثم سورية. وفي خضم مغامرات بطل "ظل الأزوادية" أبو الخير في دول الربيع العربي يقع في حب فتاة فرنسية اسمها ماريا تعرّف عليها حين كان يشتغل في وظيفة حقيرة، وكان يعتزم الارتباط بها، غير أن عائلة الفتاة رفضت العلاقة، وهو الرفض الذي سرعان ما تحوّل إلى قبول، بعد أن أخذ "أبو الخيّر" يشتهر إعلاميا، فيتقدم لخطبتها، لكن الموت يسبقه إليها ويخطف روحها إثر عملية إرهابية. يقرر أبو الخيّر العودة إلى المغرب، والبحث عن الجاني، وبمساعدة من المخابرات يتوصل إلى تحديد هوية الجماعة الإرهابية التي قتلت حبيبته، فينزح إلى الجزائر وبعدها مالي للانتقام منها، وأثناء رحلة البحث هذه، يتعرف على فتاة أزوادية تدعى مريم، وهي صورة طبق الأصل عن الراحلة ماريا، وهنا، يشرع بطل الرواية في سرد الأحداث التي تدور رحاها في منطقة الأزواد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab