الغزال العاشق رواية جديدة للكاتبة صابرين الصبّاغ
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

"الغزال العاشق" رواية جديدة للكاتبة صابرين الصبّاغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الغزال العاشق" رواية جديدة للكاتبة صابرين الصبّاغ

روايةٌ "الغزال العاشق"
القاهرة ـ أسامة عبدالصبور

صدرت روايةٌ "الغزال العاشق" عن دار "غراب" للنشر والتوزيع للكاتبة صابرين الصبَّاغ، وهي تقع في خمسة عشر فصلًا، تسرد حكايات العشق بلهجةٍ شعرية بدويةٍ تتنقل بين البدو والحضر، وتوثق العادات والتقاليد والموروثات البدوية.

وتعانق الكاتبة في روايتها عالمًا يتكئ على اللهجة البدوية، حيث لجأت لتوضيح ألفاظها، ببلاغةٍ شعريةٍ، وصورةٍ درامية، تدور حول الأم سلمى، التي يحرمها الحب من أغلى النّاس، حبيبها الذي تزوجت غيره، وابنها الأول، وابنتها في النهاية.

واعتمدت الكاتبة في روايتها على ذكر العادات بشكلٍ ملحوظ، فمثلا، عندما يحدث لإحدى النساء إجهاض تهرع المتأخرة بالإنجاب بالجلوس على الجنين المجهض "السقط"، وهو دافئ، أو يتم تمليحه قبل تخليقه وتستحم فوقه ثلاث مرات في الجمعة من كل أسبوع، أو تقطع غيط باذنجان أسود سبع مرات، أو تمر بين المقابر ولا تتحدث مع أحد ثلاث مرات، أو تستحم فوق عقد من الكهرمان موروث، وآخر شيء تفعله لو لم تنجح هذه المحاولات أن تستحم فوق "الكبّاس" وهو تمثالٌ من النحاس على شكل رجلٍ، ولو لم يجدنه من النحاس يقمن بصنعه من الطين لمدة ثلاث أيام جمعة، وغيرها من المعتقدات التراثية التي كانت تنتشر في مجتمعات البدو في عصور الجهل والخرافة .

وصدر للكاتبة صابرين الصبّاغ من قبل عدد من المؤلفات كان منها، مجموعة قصصية بعنوان "وصية أم" 2002م، و"تكات الخريف" 2005م، و"الفرار إلى قفص"، ورواية "عندما تموت الملائكة" 2006م، ونصوص شعرية بعنوان "الساعة العاشقة صباحًا" 2008م.
كما أن الكاتبة حصلت على جائزة القصة القصيرة في المسابقة الإعلامية المتميزة في مجال المرأة بالتعاون مع الأمانة العامة في جامعة الدول العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزال العاشق رواية جديدة للكاتبة صابرين الصبّاغ الغزال العاشق رواية جديدة للكاتبة صابرين الصبّاغ



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab