بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف
آخر تحديث GMT16:59:07
 العرب اليوم -

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

استضاف بيت الشعر في مدينة الأقصر، أمسية شعرية، للإحتفاء بتجربة الشاعر شعبان يوسف، وذلك في إطار برنامج بيت الشعر الشهري "شاعر وتجربة".

وأدار الأمسية مدير بيت الشعر بالأقصر الشاعر حسين القباحي، حيث بدأها معرفاً بالشاعر وأعماله  وأهمها مقعد ثابت في الريح ـ شعر، 1999 ـ شعر، تظهر في منامي كثيراً ـ شعر، وخلوة الكاتب النبيل ـ دراسة، وخيري شلبي فيلسوف الهامش ـ دراسة، وحلمي سالم ناقداً ومحاوراً ـ دراسة.

وبدأ الشاعر شعبان يوسف بالحديث عن نشاطه الثقافي، مؤكدا أنه يعتبر نفسه جنديًا في ساحة الثقافة والجندي لا يبحث عن المكاسب وأن متعته الأساسية في ممارسة الثقافة، ثم تحدث عن مجلة الكاتب في منتصف السبعينات والتي كان يرأس تحريرها الشاعر صلاح عبد الصبور ثم من بعده الشاعر عبد القادر القط، مسترجعًا علاقته بهذه المجلة على أنها كانت انطلاقة شعراء السبعينات، ثم من بعدها مجلة إضاءة التي نشرت له أول قصيدة عام 1978.

وعن مشاركته لجماعة إضاءة بقيادة الشاعر حلمي سالم بعد وفاة الشاعر علي قنديل، قال أنه لا ينسى أبدا الشاعر صلاح عبد الصبور في مجلة الكاتب الذي كان يناقش الشاعر في قصيدته وفي الوزن والقافية وقد سار على نهجه عبد القط فهو أيضًا كان يناقش الشاعر بالتفصيل في قصيدته.
 
ثم تحدث بعد ذلك عن تأسيسه لورشة الزيتون حيث كانت وجهة للشعراء والأدباء والكتاب وعن تاريخ المجلات الثقافية مثل مجلة كتابات ومجلة إضاءة ومجلة الشعر ومجلة إبداع وعن أول ديوان صدر له عام 1992 مؤكدًا في حديثه على قيمة العمل والكتابة فهما الفيصل الأساسي للمثقف.
 
وفي فقرة المداخلات دار نقاش ثري ومتنوع شاركت فيه الإعلامية أسماء مناع بالتساؤل حول كتاب الشاعر شعبان يوسف "الكاتبات يمتن كمدًا" وعن حق الكتاب والمبدعين في الحديث عنهم والاهتمام بهم في حياتهم قبل وفاتهم، كما شارك الشاعر أشرف البولاقي متسائلًا عن الدائرة المغلقة في الوسط الثقافي والتي تحتكر العمل الثقافي والجوائز الأدبية.
 
وفي الجزء الثاني من الأمسية استمع الجمهور إلى الشاعر شعبان يوسف في عدد من قصائده المتنوعة من ديوانه "وهو في غاية الحيرة":

أنا بائع الحلوى
والمهرج الذي يسير في الحارات والأزقة
حتى يفوز ببهجة أحد
أنا قائد فرقة الإنشاد المنقرضة
أهتف كل صباح للمارة والسابلة
حتى أصطاد الحقيقة كاملة
حتى أصل إلى روحي التائهة في الملكوت.

يا صندوق التذكارات
كم أنت قاس ولعين
كم أنت شرس حين تنقض على كل ما مضى
بكل هذه الوحشية
يا صندوق التذكارات اترك لنا بعضا من الوقت
حتى نرتب الروح التي تنسحب سرا من جديد.
 
لن يعود كل ما مضى لطبيعته
والرقة المصطنعة سوف تذهب حتما
والسماء التي رفعاها معا
والأشواك المنتزعة بقوة
والساعد الذى امتد في الظلمات
ليقول لها: أنت الحقيقة وما عداك ظل
كل ذلك سيلتهمه صندوق الذكريات بخفة.
 
الريح التي عصفت
والقدم الثقيلة التي هرولت
والصفعة المدوية
والنظرة الكارهة بحدة
والقلب الذى أثقلته الأوهام
كل ذلك لم يكن في خياله
عندما انحنى وهو يقبل أناملها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab