ثقافة القليوبية تناقش الزواج العرفي وآثاره على المجتمع
آخر تحديث GMT23:51:41
 العرب اليوم -

ثقافة القليوبية تناقش "الزواج العرفي وآثاره على المجتمع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثقافة القليوبية تناقش "الزواج العرفي وآثاره على المجتمع"

الهيئة العامة لقصور الثقافة
القاهرة - العرب اليوم

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بثقافة القليوبية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نظم نادي الأدب بقصر ثقافة بنها، أمسية شعرية أدارها الشاعر محمد علي عزب، بحضور شعراء وضيوف النادي، بدأت بقصيدة "اتنين" لأحمد أسد، ثم قصيدة "هكذا يكون الرجل بعد الفراق" لعصام عبدالجواد، وقصيدة "إخلاص الكلاب" للسيد حسانين، وختاما قصيدة "الشوك" لنجاة مبارك، بجانب افتتاح معرض فنون تشكيلية بقاعة الفنان رخا بعنوان "فنون تراثية" إشراف د. سالي فتحي.عقد بيت ثقافة القلج محاضرة بعنوان "الزواج العرفي ومخاطره وأثاره على المجتمع" تحدثت فيه مسؤولة النشاط عن انتشار ظاهرة الزواج العرفي بين طلبة الجامعة والمرحلة الثانوية، بسبب عدم الوعي الديني والأخلاقي، وكذلك عدم الإدراك لخطورة هذه الظاهرة على المجتمع، لذا يجب على كل أب وأم توجيه الأبناء للطريق الصحيح وتعليمهم المبادئ والقيم والأخلاق التى تحميهم من خطر الوقوع في تلك المشكلات التى تدمر المستقبل.

نظم بيت ثقافة الخانكة محاضرة بعنوان "التسامح بين الأديان" ألقاها مسؤول النشاط، أكد أن الدين الإسلامي يعترف بوجود جماعات مختلفة عن الدين الإسلامي، ويعترف بشرعيتهم استنادًا على قوله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" [البقرة: 256]، كما يضمن الإسلام حرية ممارسة الشعائر الدينية لمعتنقين الديانات الأخرى، فحث على أن تقوم العلاقات بين المسلمين وغيرهم على أساس الإحسان، وذلك استنادًا على قوله تعالى: "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"[الممتحنة: 8]، كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام دائمًا ما يعلم المسلمين خلق التسامح الديني، ويزخر الدين المسيحي بمبادئ التسامح بأنواعه، ومن دلالات التسامح في الإنجيل: (كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ"، فقد نادت المسيحية بنشر المحبة والسلام، ومنع الظلم، والصفح عن الظالم وطلب المغفرة له، وأوصت اليهودية بالتسامح، ومن هذه الوصايا: "اغتسلوا وتطهّروا وأزيلوا شرَّ أفكاركم، وكفّوا عن الإساءة، وتعلّموا الإحسان والتمسوا الإنصاف".وفي إطار النشاط أونلاين للأطفال قدم بيت ثقافة القلج، ورشة حكي لقصة "ليالي جدتي" بصوت دعاء حسن، كما نظم قصر ثقافة الطفل ببنها ومكتبة كفر طحلة وقصر ثقافة بهتيم ورش رسم ومعارض رسوم أطفال نتاج الورش السابق تنفيذها.

قد يهمك أيضاً :

اعتماد مدينة المحرق البحرينية عاصمة للثقافة الإسلامية 2018

قصور الثقافة تحتفل بليلة رؤية هلال شهر رمضان الكريم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة القليوبية تناقش الزواج العرفي وآثاره على المجتمع ثقافة القليوبية تناقش الزواج العرفي وآثاره على المجتمع



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab