كتاب وإعلاميون بقطر بحتفلون بالذكرى الثالثة للحصار مناسبة للاحتفال بالانتصار
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

كتاب وإعلاميون بقطر بحتفلون بالذكرى الثالثة للحصار مناسبة للاحتفال بالانتصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب وإعلاميون بقطر بحتفلون بالذكرى الثالثة للحصار مناسبة للاحتفال بالانتصار

الملتقى القطري للمؤلفين
الدوحة - العرب اليوم

عقد الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول جلسة خاصة في الذكرى الثالثة لحصار دولة قطر استضاف خلالها كل من الإعلامي و الكاتب خالد الزيارة، والإعلامي صالح غريب، والكاتب جابر الكعبي، وأدارت الجلسة التي تم بثها عبر قناة الملتقى على يوتيوب الإعلامية هند المهندي.

اعتبر خالد الزيارة أن هذه المناسبة ذكرى تستحق الاحتفال بالانتصار والصمود والانطلاق إلى الأمام والتقدم في كافة المجالات والنجاحات التي تحققت في فترة قصيرة من الزمن، بفضل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وتحدث الزيارة عن مؤلفه «حصار قطر: توجعات من الزمن الآني»، الذي ُيعدّ أول كتاب يوثّق الأحداث التي مرت بها قطر خلال فترة الحصار، بدءاً من قرصنة (قنا)، مروراً بخطاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومنع الحجاج القطريين.

ودعا ضيف الملتقى إلى الاحتفال بهذه المناسبة سنويا لأنها ذكرى الانتصار والإنجاز الذي حققه الشعب القطري، معتبرا أن من واجب الخليجيين المحافظة على وحدتهم لأنهم سيحاسبون أمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن قطر مصدر فخر للقطريين والخليجيين عامة باعتبارها أول دولة خليجية تتمكن من الحصول على شرف استضافة كأس العالم.

كما طرح خالد الزيارة ما جاء في إصداره الثاني الموسوم بـ "حصار قطر..عام الصمود" والذي يعتبر تتمة للإصدار الأول.

توثيق المرحلة

من جانبه قال الإعلامي صالح غريب مدير البرامج بالملتقى أنه لا بد من تجاوز العثرات والنظر الى المستقبل، معتبرا أن الكتاب القطريين وحتى المقيمين لم يقصروا في التوثيق لهذه المرحلة التاريخية، وذكر مجموعة كبيرة من الكتاب الذي ألفوا كتبا تناولت الحصار من زوايا مختلفة، معتبرا أن الحصار كان مصدر إلهام للعديد من المبدعين، مشيرا الى أن الشعب القطري تمكن من تجاوز هذه الحادثة بسرعة.

ورغم محاولة بث المعلومات الخاطئة ونشر الخوف في المواطنين من خلال بعض الفيديوهات المفبركة حول نقص المنتوجات الغذائية إلا أن قطر فندت تلك الأكاذيب من خلال توفير المواد الغذائية وكافة المستلزمات في سرعة قياسية وبجودة عالية،حتى أنه تم إنشاء العديد من المصانع والشركات وهوما جعل قطر خبيرة في التصرف في الظروف الاستثنائية ووقت الأزمات، مؤكدا أن هذه التجربة هيئتها لتتمكن من تجاوز اختبارات اصعب مثل اختبار جائحة كورونا، حيث تمكنت الدولة في ظرف قصير من إنتاج الأدوات اللازمة لمواجهة الجائحة بل وتصدير منتجاتها إلى بقية بلدان العالم.

وقال جابر الكعبي إن الحصار كان له العديد من الإيجابيات رغم بعض السلبيات والخسائر التي تكبدتها الدولة، حيث أن الحصار استفز العديد من المواطنين وحرك فيهم المواهب والقدرات الكامنة التي كانت مخفية، اذ كان الحصار فرصة لعودة العديد من الوجوه الإعلامية المهمة التي كانت قد اختفت من المشهد الإعلامي، كما هيأ الأرضية للتقارب بين أبناء الشعب القطري وتبادل الآراء والنقاش الحضاري الذي كشف وعي الشعب و رقيه، مؤكدا أن المجتمعات التي تتعرض للأزمات وتتمكن من تجاوزها تكون أقوى وتتطور بسرعة أكبر، وأن قطر تمكنت من إبهار العالم في الآونة الأخيرة العالم.

أخبار تهمك أيضا

كريس جاردنر ضيفا على معرض أبو ظبي للكتاب في جلسة افتراضية

معرض رقمي في الإمارات احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب وإعلاميون بقطر بحتفلون بالذكرى الثالثة للحصار مناسبة للاحتفال بالانتصار كتاب وإعلاميون بقطر بحتفلون بالذكرى الثالثة للحصار مناسبة للاحتفال بالانتصار



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab