محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد
آخر تحديث GMT05:01:41
 العرب اليوم -

أوضح لـ " العرب اليوم" حقيقة توظيفه لـ ١٠ معينات

محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد

محسن حسن
تونس - حياة الغانمي

نفى وزير التجارة السابق والقيادي في نداء تونس محسن حسن، ما يتداول أنه شغّل في منزله عشر معينيات منزليات دون وجه قانوني، ووقال في تصريحات إنه من حق أي وزير أن  يشغل معينتين منزليتين، وأنه اتصل في مرحلة بإحدى الوكالات  واختار وفق الصيغ القانونية معينتين منزليتين اشتغلتا مدة شهرين، ثم انقطعتا لاعتبارات تخصهما.

و شدد أن المعينتين كانتا تسحبان جرايتهما من البنك، وأضاف أنه بعد مغادرة المعينتين الأولتين ، شغّل  معينتين  ثانيتين  بإتباع  التدابير القانونية  ذاتها، مؤكدًا أن الحديث على عشر معينات منزليات  غير صحيح بالمرة .

وأوضح أن  كافة المعينات المنزليات  كنّ يسحبن  مستحقاتهن من أحد الفروع البنكية ، بإستثناء واحدة  لا تجيد الكتابة و القراءة أمضت على توكيل لزوجته، بموجبه تسحب مستحقاتها وتسلمها لها مباشرة أمام الفرع البنكي، مشيرًا إلى أنه قرر رفع قضية عدلية هو وعائلته  ضد الذين يقفون وراء ترويج هذه المغالطات، وفيما يتعلق بانضمامه إلى حركة نداء تونس، قال إن الحزب يشهد "انطلاقة جديدة" بعد نجاحه أخيرًا باستقطاب عدد كبير من الشخصيات البارزة في البلاد فضلًا عن استعادة عدد من قيادييه، مشيرًا إلى أن التحالف مع حركة "النهضة" مسألة إيجابية وقد تستمر لسنوات عدة.

وتابع أنه كان نائبًا لرئيس حزب "الاتحاد الوطني الحر"، ولأسباب تتعلق بتوجهات الحزب فضل الاستقالة، وبعد تفكير ونقاش طويل ومعمق مع قيادات "نداء تونس" قرر الانضمام له، وبخاصة أنه حزب وسطي معتدل، وليس له أي مشكل مع برامجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه حزب متصالح مع الهوية العربية والإٍسلامية على حد قوله..

وأضاف أن النداء كان فيه الكثير من الإشكاليات على مستويات مختلفة ولكن ثمة إرادة قوية من القيادة الحالية لتحقيق انطلاقة جديدة للحزب وبخاصة بعد انضمام العديد من الكفاءات والشخصيات الوطنية، والحزب قادر على المساهمة بقوة في بناء تونس وتحقيق توازن سياسي، مشيرًا إلى أنه متخصص بالملف الاقتصادي "كونه خبيرًا اقتصاديًا" وعدد من الملفات الأخرى داخل الحزب.

 وبشأن التحالف المستمر منذ سنوات بين حزب "نداء تونس" وحركة "النهضة"، قال حسن  إن العلاقة مع النهضة هي علاقة استراتيجية، ومن أهم النقاط التي جذبته في حزب نداء تونس هي التحالف مع حركة النهضة، لأن النهضة حزب وطني ويتطور بشكل كبير، وتونس لا يمكن أن يحكمها حزب واحد، وهو يعتبر التحالف بين النداء والنهضة مسألة إيجابية ومن الممكن أن تتواصل لسنوات طويلة..


وبخصوص الملف الاقتصادي، كشف محسن حسن القيادي  أن نحو نصف موازنات الصندوق العام للتعويض تذهب للتهريب فيما قدر رقم معاملات التهريب في تونس بقرابة 6.5 مليارات من الدنانير كل عام، كما لاحظ أن التهريب يبتلع سنويًا ملياري دينار من الضرائب فيما يحتكر نحو 35 بالمائة من سوق السجائر وربع سوق السيارات، وشدد محسن  أنه لا يمكن دفع الإصلاح الاقتصادي في خضم سيطرة الموازي على نصف النشاط الاقتصادي معلنًا مساندة حركة نداء تونس المطلقة لحرب الحكومة على الفساد، ومؤكدًا أن هذه الحرب يجب أن تبدأ بمكافحة الاقتصاد التحتي الذي تسبب في تهرئة مناخ الأعمال ونخر موازنات الدولة إلى جانب تعميق عجز الصناديق الاجتماعية.

ودعا محدثنا إلى إيجاد حلول ردعية وإلى سحب قانون التطرف على مجال التجارة الموازية أيضًا باعتبار أن الاقتصاد الموازي يكبد الدولة خسائر كبيرة، منها 3 مليار دينار على أداء القيمة المضافة، بينما تكلف التجارة الموازية ككل 5 مليار دينار..

وقال محسن حسن إن الجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية طيبة في مجال مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة ولكن لا بد من تجفيف منابع الاقتصاد الموازي للحد منه، وأوضح أن المنظومة التشريعية في تونس لا تزال غائبة عن المشهد ولا توجد نصوص قانونية موحدة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تضرب الاقتصاد التونسي، كما طالب الحكومة بالتسريع من وتيرة العمل على إقامة مشاريع المناطق الحرة في المناطق الحدودية، كما اقترح فتح حوار وطني بشأن التهريب والاقتصاد الموازي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:14 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
 العرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:55 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
 العرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 13:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس

GMT 07:47 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 08:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab