محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن إجراء يُساعد الزوجات "المهملات"

محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

محمد بوسعيد
الرباط - رشيدة لملاحي

كشف وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد، أن مشروع قانون المال لسنة 2018، هو عبارة عن مشروع سياسي، وتعبير عن التوجهات الخاصة بالسنة المقبلة، ويستمد روحه من الخطب الملكية والبرنامج الحكومي، ويأخذ الأولويات الراهنة في بلادنا وفق الإمكانات المتاحة".

وأوضح بوسعيد في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أن القانون ذا طابع اجتماعي، وذلك بإيلائه أهمية لخلق مناصب الشغل ودعم وتشجيع الاستثمار الخاص، وذلك من خلال تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية من خلال تسريع تفعيل البرنامج الملكي لتقليص الفوارق في العالم القروي(50 مليار درهم)3.54مليار درهم كاعتمادات أداء لسنة2018، مشددًا على أن المشروع يعطي الأولوية لتشغيل الشباب من خلال خلق فرص الشغل بإحداث 23768 سنة2017 و19265 سنة2018، إلى جانب تحسين شروط الاستفادة من الإعفاء للأجر الشهري الإجمالي من الضريبة على الدخل في حدود10.000، ومن تحمل الدولة  للاشتراكات الاجتماعية، لتحفيز تشغيل الشباب، من خلال الإجراءات الرامية إلى دعم دينامية "المقاول الذاتي" في إطار برنامج "تحفيز".

وفي رده حول الإجراءات المتخذة لتشجيع الاستثمار الخاص، أوضح الوزير على قضية تمديد منح الاستفادة من امتيازات نظام القبول المؤقت لفائدة المعدات المستوردة في إطار مشاريع موضوع اتفاقيات الاستثمار والمشاريع الممولة بواسطة مساعدات مالية غير قابلة للإرجاع، وبالإعفاء من واجبات التسجيل برسم عمليات تأسيس والزيادة في رأس مال الشركات أو المجموعات ذات النفع الاقتصادي، وبإعطاء دينامية جديدة للاستثمار في القطاع السياحي من خلال إعفاء المستثمرين من واجبات تسجيل الأراضي العارية المقتناة بغرض تشييد مؤسسات فندقية، وذلك وفق شروط محددة.

 واعترف بوسعيد بارتفاع وصفه بـ"الطفيف" لمعدل البطالة من9.1 في المائة إلى9.3، مسجلا ارتفاع البطالة في الوسط الحضري فقط، في صفوف الشباب المغربي من حاملي الشهادات، مجددا تأكيده على أن مشروع قانون المال، يهدف إلى تقليص الضريبة على الشركات والدخل، للتشجيع على خلق فرص الشغل ومواكبة المقاولات المبتدئة .

 وفي ردّه على الإجراءات التي قال الوزير بوسعيد إن مشروع قانون المالية لسنة 2018، يعد مشروعا ذو توجه اجتماعي، أعلن الوزير عن تعزيز استهداف الفئات الهشة والفقيرة، موضحا توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات التكافل العائلي، ليشمل الزوجات "المهملات" وأطفالهن القاصرين المستحقين للنفقة، والأطفال المستحقون للنفقة المذكورة في حالة وفاة الأم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab