قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا
آخر تحديث GMT18:16:25
 العرب اليوم -

كتبت القصيدة عندما كانت تبلغ 14 عامًا بعد وصولها بفترة قصيرة من بلادها

قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا

قصيدة فتاة سورية تهز نظام التعليم في بريطانيا
لندن - العرب اليوم

أثارت قصيدة لفتاة سورية نشرت على موقع "تويتر"، تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا، وتحديدا نظام امتحانات شهادة الثانوية العامة، والفتاة، التي قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، الجمعة، إن اسمها فتون أبو كرش، كتبت القصيدة عندما كانت تبلغ 14 عاما، بعد وصولها بفترة قصيرة إلى بريطانيا من سوريا.

وفي القصيدة التي حملت عنوان "حمائم دمشق"، لا تنعى فتون وطنها الذي فقدته فقط، بل أيضا ذكرياتها عن المكان الذي جعله مميزا بالنسبة لها، حيث تصف فتون في القصيدة حديقة جدتها على سطح المبنى، والعنب الأحمر الحلو ونبتة النعناع التي كانت تستخدم أوراقها في الشاي، وشعورها بالأسف لعدم قدرتها على تذكر الثلج والهواء الصيفي الرطب ورائحة الياسمين.

وكانت معلمة فتون في المدرسة والحائزة جوائز، كايت كلانشي، نشرت القصيدة عبر حسابها الخاص على "تويتر"، مشيرة إلى أنه على الرغم من قدراتها الواضحة في الكتابة الشعرية، إلا أن "فتون لم تحصل في امتحان اللغة الإنجليزية أكثر من 3 علامات، و4 علامات أخرى في الأدب الإنجليزي، أي أقل من المستوى الجيد المطلوب 5 علامات".

وأعربت المعلمة عن غضبها لأن ما يمكن استنتاجه من علامات الامتحانات والقصيدة، هو أن طبيعة امتحانات شهادة الثانوية العامة الجديدة في بريطانيا، تمنع أيا كان التعبير عن المواهب الأدبية والاستخدام الخيالي للغة.

أقرأ أيضاً :

الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95%

ويشير التقرير البريطاني إلى أنه سرعان ما انتشرت القصيدة بين مستخدمي منصات التواصل، وعلقت مؤلفة رواية تشوكليت غوان هاريس بالقول: "إنها (القصيدة) جميلة.. ولا يمتلك الممتحنون أداة لقياس الجمال"، أما مؤلف كتاب "مواده المظلمة"، فيليب بولمان، فأكد أن هذا النوع من المواهب لا يقاس، "لذلك من الطبيعي أن يفشل النظام دائما في محاولة قياسه".

وسرعان ما أعلن العديد من الأساتذة عن استخدام القصيدة في الدروس التي يعطونها داخل الصفوف.

وتؤكد كلانشي أن نظام امتحانات الشهادة الثانوية العامة الجديد هو القشة الأخيرة في التفكير الضحل لدى المسؤولين، والنظام الموضوع هو عبارة عن "مناهج تقديرها مفرط وليست سوى عاملا للتنمر على المعلمين، وبات النظام يتحول إلى حمل ثقيل على أكتاف النظام التعليمي"، وكان الأمين العام لرابطة قادة المدارس والكليات حث الوزراء في لندن على اتخاذ "إجراءات عاجلة" لحل مشكلة نظام الامتحانات في بريطانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ترند فيسبوكي" يصيب طلاب الثانوية العامة بالإحباط ويحمل العديد من المخاوف

منحة من الجامعة الألمانية لأوائل الثانوية العامة في مطروح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فصل جديد مع القضية الفلسطينية!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab