صيدم يؤكّد أنّ وصول الحكومة لغزة هو بمثابة دفعة أمل للمواطنين
آخر تحديث GMT00:19:25
 العرب اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أهمية الالتزام بمتابعة الملفات الساخنة كافة

صيدم يؤكّد أنّ وصول الحكومة لغزة هو بمثابة دفعة أمل للمواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صيدم يؤكّد أنّ وصول الحكومة لغزة هو بمثابة دفعة أمل للمواطنين

الدكتور صبري صيدم
غزة ـ محمد مرتجى

كشف وزير التربية والتعليم الفلسطيني، الدكتور صبري صيدم، عن خطة عمل متكاملة طرحت على طاولة الحكومة، الثلاثاء خلال اجتماعها التاريخي في قطاع غزة بعد سنوات من الانقسام.
وأضاف الدكتور صبري صيدم، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ وصول حكومة الوفاق إلى قطاع غزة، هو بمثابة تجسيد للخطوات العملية باتجاه إنهاء الإنقسام الذي استمر لسنوات، وتمكين الوحدة الفلسطينية.

وأوضح صيدم أنّ الحكومة ستعمل على انجاح مسيرة المصالحة والالتزام بإعادة الاعمار والملفات الساخنة في القطاع، مشدّدًا على أنّها ستتابع الملفات كافة.

وبيّن صيدم أنّ التفاؤل الذي لوحظ في الشارع الغزي، خاصة في أول لحظات الاستقبال على معبر بيت حانون، يحتم على الجميع التعامل مع الأمور بتفاصيلها كافة، وتحقيق انجازات يشعر بها المواطن، دون أي شعارات، قائلًا "بعد 10 سنوات من الانقسام لا نتوقع بهجة عارمة، قد تكون مشوبة بالحذر، لاسيما وأننا وصلنا إلى هذه المربعات في الماضي ولم تحدث المصالحة"

وشدّد صيدم على أنّ وصول الحكومة إلى القطاع هو بمثابة دفعة أمل ومساحة مشرقة لأمل واعد تحقق فيه لحمة الشعب الواحد، مختتمًا أنّ الحكومة سيدة نفسها ومسؤولة عن حياة الناس، ونعي أن الأمور لا تحل بكبسة زر، فالمواطن هنا في القطاع يحتاج إلى خطوات عملية ليقتنع بوجود مصالحة "حقيقية" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيدم يؤكّد أنّ وصول الحكومة لغزة هو بمثابة دفعة أمل للمواطنين صيدم يؤكّد أنّ وصول الحكومة لغزة هو بمثابة دفعة أمل للمواطنين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab