أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات
آخر تحديث GMT23:15:03
 العرب اليوم -

كشفت عن أحلامها وسبب عشقها للأفلام الهندية

أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات

الكاتبة والممثلة الكويتية أبرار العقيلي
الكويت - العرب اليوم

تؤمن الكاتبة والممثلة الكويتية أبرار العقيلي بأن الفرصة لا تأتي لأحد، فمن يريد النجاح يجب أن يبحث عنه، قائلة «رحلة النجاح تحتاج منا إلى أن نكون أشخاصاً متشبعين بالحب والإيجابية لنجتاز الصعاب». وتتوقع العقيلي أن تقف على الـRED CARPET «السجادة الحمراء»، في حفل توزيع «جوائز الأوسكار» بعد 5 سنوات.

الكاتبة الشابة أبرار العقيلي، فتاة كويتية نشأت على تحمّل المسؤولية والاعتماد على النفس، وعلى الرغم من أنها البنت الوحيدة وسط خمسة من الإخوة، لم تكن الفتاة المدللة، وساعد هذا على تكوين شخصيتها ونضجها بشكل مُبكر. وتصف أبرار نفسها: «أنا فتاة متعددة المواهب، (7 صنايع)، أحب الكتابة، التمثيل، الرسم، السفر والقراءة». وعن دراستها تُخبرنا: «درست علوم التغذية، وعملت عامين في هذا المجال، ووجدت أن هذه المهنة تحتاج إلى الإقناع والتواصل مع الآخرين، واستخدام مهارات علم النفس، وهي تلائم شخصيتي. لكن بدايتي المهنية كانت في الصحافة، حيث عملت في إحدى المجلات أثناء فترة دراستي الجامعية». 

أكدت العقيلي أنها استطاعت الموازنة بين العمل والدراسة، بقولها: "العمل كان مُحفزاً لكي أنجح وأحصل على الشهادة الجامعية، كانت لديّ طاقة كبيرة للعمل دوماً. عملت مع أحد الأصدقاء في مشروع يتعلق بالمكملات الغذائية، ولانشغال شريكي كلفني بمنصب المدير العام، وكان عمري 20 عاماً، وفي الوقت ذاته كنت أعمل في شركات الوساطة المالية. فلم يكن لديّ وقت فراغ، كان يومي حافلاً بالعمل والإنجاز. ثم بدأت بعد ذلك مرحلة جديدة من حياتي، بعد أن تزوجت، حيث اكتفيت بالعمل في الوساطة المالية، إذ لم يعد لديّ الوقت الكافي للعمل بدوام كامل".

وأوضحت أبرار العقيلي أن الزواج لم يحد من طموحها، "على العكس، فزوجي مُتفهّم وواعٍ ومُدرك لشخصيتي، ولكني أثناء فترة حملي بابنتي الثانية تعرضت لوعكة صحية، حوّلتني من كتلة نشاط إلى إنسانه مضطرة إلى أن تكون أكثر هدوءاً كي لا أتعرض للإجهاد. فحملي كشف عن إصابتي بمشاكل في القلب، فكانت فترة صعبة، ولكنها أثمرت عن أجمل شيء في حياتي، ابنتيّ «نور» و«لورا»".

وحول بدايات كتابتها لسيناريوهات الأفلام الهندية، كشفت العقيلي أنها "عام 2015، وبعد ولادتي ابنتي «لورا» أصبت بحالة من «السكتة»، وكنت أمر بظروف نفسية سيئة.. فأهدتني والدتي بمناسبة «عيد ميلادي»، عمل دورة في كيفية كتابة السيناريو للدكتورة نورا العتال، والحقيقة أنني لم أكن متحمسة أبداً لهذه الدورة التي فجرت داخلي موهبة كتابة السيناريو، حتى إنني أذكر أن الدكتورة كانت تحاول إسكاتي مع كل مشهد تبدأ التحدث عنه".

وتابعت: "أذكر أنه في نهاية الدورة وجّهت الدكتورة سؤالاً إلى كل مشارك في الدورة عمّا يريد أن يكتبه، وحين جاء دوري قلت لها: «أريد كتابة فيلم هندي»، مما أثار الضحك وسط الحضور بشكل لافت، فقمت بأخذ العديد من الدورات والورَش وسافرت إلى الهند، وتعرفت إلى عالم الأفلام والمسلسلات الهندية، وكيفية التعامل الصحيح مع فكر المنتجين وغيرها من الأمور والتفاصيل المتعلقة بهذا المجال".

واستكملت: "منذ أن كان عمري 14 سنة وأنا متابعة جيدة للأفلام الهندية، ولا أشاهد أفلاماً من «هوليوود» بقدر أفلام «بوليوود» لدرجة العشق، فكنت دوماً أرى أن الفيلم الهندي شامل، الكوميديا، الدراما، الغناء والرقص، وفي الوقت ذاته العاطفة، الرومانسية والحب. ولم يمضِ شهران بعد انتهاء الدورة إلا وقد انتهيت من كتابة أول فيلم بعنوان «أبراكا دابركا» سيرى النور قريباً، وهو مكوّن من 90 مشهداً تتخللها أغنية تحت الإعداد بالتنسيق مع كاتب هندي".

وأضافت: "قررت أن أكتب فيما أحب، فالهند ثقافة وحضارة ومشاعر، الهند عريقة للغاية، وأن أجد لنفسي مكاناً وسط كل هذا الزحام، وسط دولة تعداد سكانها مليار نسمة، ولديها أكثر من 460 لغة وديانة مختلفة، فهذا التميز الذي أبحث عنه وأشعر بأني وجدت نفسي بالفعل. قمت بتوثيق كلا الفيلمين، وأصبحت عضواً في نقابة الكتّاب في الهند، بعد رحلة من المشقة والعناء في شوارع بومباي".

وعن اختيار اللغة الأنسب لكتابة السيناريو، أشار العقيلي إلى أن "ذلك أحد الأمور التي أخذت مني وقتاً في التفكير، فقررت كتابة السيناريو باللغة الإنجليزية مع إسقاط المشاعر، وساعدتني على ذلك صديقتي، ووجدت أن الأمر ناجح، لأن الجيل الجديد في الهند يتكلم اللغة الإنجليزية، والمنتج سيترجمها إلى اللغة الهندية، وستكون الترجمة بالإنجليزية".

وقد يهمك ايضًا:

شكري المبخوت يكشف أسراره مع الرواية العربية

غادة عبد الباري تؤكد حرص القاهرة على إنجاح أهداف المنظمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 22:45 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أمير المصري يتعاون مع بيرس بروسنان في فيلم The giant
 العرب اليوم - أمير المصري يتعاون مع بيرس بروسنان في فيلم The giant

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab