اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار
آخر تحديث GMT01:14:00
 العرب اليوم -

اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار

الإقدام على الانتحار
برلين ـ العرب اليوم

يعتبر تحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات اقدامهم على الانتحار عنصرا مهما لانقاذ حياة الكثيرين من خلال تدخلات الطب النفسي والوسائل العلاجية المختلفة. غير أن هذه العملية تنطوي على صعوبة بالغة، رغم تحقيق بعض التقدم المتواضع في رصد مؤشرات الانتحار لدى البعض الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عاما.

وطور فريق من الباحثين بجامعة بوسطن الأمريكية وسيلة جديدة لتحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات اقدامهم على الانتحار عن طريق رصد بعض الدلالات في المخ.

وبحسب الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية Journal of Affective Disorders ، توصل الباحثون إلى أن الروابط الوظيفية بين الشبكات العصبية في المخ التي تتعلق بالتحكم المعرفي ومعالجة أفكار المرجعية الذاتية تختلف بين الاشخاص أقدموا على محاولات سابقة للانتحار، وبين الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية غير أنهم ليس لهم تاريخ في محاولات الانتحار.

ويقول اودريانا جاجر ريكلز الباحث في قسم طب النفس في كلية الطب بجامعة بوسطن: 'لقد توصلنا إلى أنه من الممكن رصد دلالات معينة في روابط المخ تساعد في تحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات إقدامهم على الانتحار'.

وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني 'ميديكال إكسبريس' المتخصص في الأبحاث الطبية أن 'هذه الدراسة قد تفسح المجال أمام علاجات جديدة تستهدف أجزاء معينة من المخ والوظائف الرئيسية المرتبطة بها'.

وشارك في هذا البحث مجموعة من المحاربين القدماء الذين أدوا الخدمة العسكرية بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر وخضعوا لاختبارات في إطار المركز البحثي الأمريكي لإصابات المخ واضطرابات التوتر، وذلك بغرض قياس سلامتهم الذهنية والنفسية والبدنية، وشملت الدراسة إخضاعهم لأشعة بالرنين المغناطيسي للتعرف على الروابط العصبية بين أجزاء معينة في المخ لدى المتطوعين، مع تقسيمهم إلى فئة من سبق لهم محاولة الانتحار من قبل ومن لم يقدموا على إنهاء حياتهم.

وأمكن للباحثين من خلال هذه الدراسة تحديد سمات معينة في الروابط العقلية لدى من سبق لهم محاولة الانتحار، مما يساعد في تحديد هوية الأشخاص الذين قد يقدمون على الانتحار بدلا من الاعتماد على عوامل معينة مثل الاكتئاب أو متلازمة اضطراب ما بعد الصدمة.

قد يهمك أيضًا

متلازمة تململ الساق تقود إلى الانتحار أو إيذاء الذات

طبيب نفسي يكشف سبب اختيار طالب الهندسة الانتحار من البرج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
 العرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:39 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
 العرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
 العرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 07:18 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان .. وأمن مصر القومى !

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 16:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 15:59 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب سماعات الرأس ليلا للحفاظ على صحة الدماغ والسمع

GMT 20:04 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 08:38 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابات بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوبي لبنان

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab