استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا
آخر تحديث GMT02:10:41
 العرب اليوم -

منحته الكنيسة لأمير الحرب القوي ويلدي سيلاسي منذ مئات السنين

استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا

تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18
أديس أبابا - العرب اليوم

استرجع تاج إثيوبي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، بعد أن ظل مخبأ في شقة بهولندا لمدة 20 عاما، وكان المواطن الإثيوبي، سراك أصفو، الذي هرب إلى هولندا نهاية السبعينيات من القرن الماضي، قد عثر على التاج عام 1998 في حقيبة أحد الزوار، وأدرك أنه مسروق، فظل محافظا على التاج طوال هذا الوقت، ثم أبلغ الجهات المعنية بالآثار والشرطة الهولندية به العام الماضي.

 الخميس، تلقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التاج، الذي يعتقد أنه واحد من 20 تاجا صنعوا على هذا النحو، ويحتوي التاج على يسوع المسيح، الآب والابن والروح القدس، وكذلك تلاميذ المسيح، وربما قد منحت الكنيسة هذا التاج لأمير الحرب القوي، ويلدي سيلاسي، منذ مئات السنين.وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه ممتن لسراك، وللحكومة الهولندية لعودة "التاج الثمين".

تعود قصة التاج إلى سراك، الذي غادر موطنه الأم إثيوبيا عام 1978، هربا من القمع السياسي للحكومة الشيوعية، التي وصلت إلى السلطة عام 1974. وأطلق حينها النظام موجة من أعمال العنف، المعروفة باسم "الإرهاب الأحمر"، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف، وأجبرت الكثيرين على المغادرة.

كان اللاجئ السابق، سراك، يستضيف في شقته بمدينة روتردام الهولندية الكثيرين من  مواطنيه  الإثيوبيين، الذين غادروا البلاد، طوال حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكان أحد هؤلاء الزائرين يقيم في منزله عام 1998، وكان يحمل التاج في حقيبته.

واجه سراك ضيفه، وأصر على عدم مغادرة التاج منزله، وإعادته إلى إثيوبيا، وبعد محاولات لطلب المساعدات عن طريق الإنترنت، والتي لم تسفر عن إجابات مفيدة، قرر سراك أن أفضل طريقة هي التمسك بالتاج حتى يقع في أيد أمينة.

ووفقا لتصريحاته فإن "المرء في هذه الأحوال لا يدرك ماذا يفعل، وماذا يقول، أو لمن يسلم التاج.. فأنت تخشى أن تصادره الحكومة الهولندية أيضا".ولكن، بعد الإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إثر وصوله للمنصب عام 2018، شعر سراك أن الوقت قد حان لإعادة جزء من تاريخ البلاد إلى أديس أبابا.

حينها، اتصل بالشرطة الهولندية، وتم التحفظ على التاج في منشأة آمنة، لحين التحقق من أصليته، وبعدها تواصلت السلطات الإثيوبية مع نظيرتها الهولندية لتسليم التاج، وهو ما تم اليوم، ومن المزمع أن يعرض التاج في المتحف الوطني الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا.

قد يهمك أيضا:

كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني

وزارة السياحة والآثار المصرية تعلن عن أبرز حدثين هامين في 2020

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 04:38 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك
 العرب اليوم - أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 04:49 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

"هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"
 العرب اليوم - "هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا

GMT 01:20 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

قوات الاحتلال الاسرائيلي تداهم شرق قلقيلية

GMT 04:38 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 22:13 2024 السبت ,16 آذار/ مارس

محمد صلاح يحدد شرطين للتجديد مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab