نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

​التقط مُصوِّر بريطاني صورًا للسكان الأصليين

نساء "ميانمار" يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء "ميانمار" يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

نساء قبيلة تشن يضعن الوشم لحماية أنفسهنّ مِن الاختطاف
نايبيداو ـ عادل سلامه

التقط مُصوّر بريطاني صورا للسكان الأصليين في ميانمار إذ لقي ترحابا ولطفا مِن كلّ الذين التقاهم، وبدلا مِن التقاط صور للجنود والصراعات، ذهب دان أودونيل بحثا عن القبائل البدوية والقرى النائية، والتقط صورا لآخر ما تبقّى من النساء في قبيلة تشن الميانمارية اللاتي يحتفظن بآثار الوشم في محاولة لدرء الاختطاف.

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

قام السيد أودونيل، من كيركينتيلوش، بتصوير قبائل بالونغ وشان الذين استقروا في جبال ولاية شان في شمال شرق البلد, وعاد المصور لتوّه إلى أسكتلندا بعد عامين من تصوير رحلته عبر العديد من المواقع الأكثر اضطرابا في العالم، وقال: "ميانمار قد يكون البلد الأكثر مضيافا زرته يوما, إذا لم يكن هذا لتغطية وسائل الإعلام، ربما لم أكن قد عرفت أبدا عن كل الأشياء الرهيبة التي تحدث هناك".

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

وقال في مقابلة مع القبائل التي صوّرها: "بالونغ هي واحدة من أقدم قبائل التل في ميانمار، وتشتهر بالشاي الذي يزرعونه وعلاج يبيعونه، خاصة الشاي المخلل (ليبيت) الذي يحظى بشعبية في جميع أنحاء البلاد".

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

وأضاف: "تبرز نساء بالونغ بين قبائل التل الأخرى بملابسهن التقليدية الملونة، وتشمل الملابس الخاصة بهن السترات المخملية من الأخضر والأزرق، أو الأرغواني واللونغي (نوع من سارونغ) يتم تثبيتها مع الأحزمة. معظم شعب شان يعيشون اليوم بنفس الطريقة التي اعتادوا دائما عليها, وتعيش الأغلبية في قرى ريفية صغيرة إذ تزرع المحاصيل النقدية مثل الأرز والفاكهة والخضراوات الاستوائية وشبه المدارية".

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

كما عرض السيد أودونيل آخر النساء الباقيات على قيد الحياة في قبيلة تشين في ميانمار، وأوضح: "تقول أسطورة تشين إنه قبل سنوات عديدة زار ملك البورمية المنطقة وخطف النساء، لاعتقاده بأن الجميلات في ميانمار.. لمنع أي عمليات اختطاف في المستقبل، بدأت نساء تشين بوشم وجوههن باستخدام شوك النباتات المحلية الحادة واستخدام الأوراق والسخام للون وكمطهر. هناك ست قبائل مختلفة بتشين، ولكل قبيلة تصميم معين التي تميل إلى تغطية الوجه بأكمله، وأحيانا تصل إلى الرقبة".

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

وأضاف: "الحكومة البورمية حظرت هذا التقليد القديم في 1960، وبالتالي فإن النساء اللاتي شرفت بالتصوير الفوتوغرافي لهن سيكن آخر وجوه من تاريخ تشين يحملن هذا التقليد".

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

وأضاف أودونيل, البالغ من العمر 26 عاما: "أن تكون لدي فرصة لتوثيق كل هذه القبائل الأصلية المختلفة التي تعيش حياتها اليومية، ويتم قبولها باعتبارها واحدة من تقاليدها الخاصة يجعلني أحب القيام بهذا النوع من التصوير الفوتوغرافي.. أحصل على دعوة لدخول منازلهم, إنهم يقدمون لي الطعام التقليدي اللذيذ.. لديّ علاقات قصيرة لكن ذات مغزى مع كل شخص تقريبا حصلت على شرف التصوير معه".

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف

وقال: "في بعض الأحيان هذا يمكن أن يكون اتصالا أقوى إذا كان لديّ فرصة سماع قصص حياتهم، أو حتى بعض مما كان لي شرف الرقص معهم في مهرجانات القرية. تتعلم لغات جديدة، وتتذوق الطعام المختلف، وتقوم بارتداء الملابس التي لم يسبق لك أن تكون فكرت في ارتدائها في أي وقت مضى، وتكتسب الكثير من المعرفة الجديدة حول الثقافات المختلفة وحياتهم اليومية.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف نساء ميانمار يحتفظن بآثار الوشم خوفًا مِن الاختطاف



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab