الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة
آخر تحديث GMT16:44:27
 العرب اليوم -

يعد حفل "AVN" فرصة لزيادة مبيعات المواد الجنسية

الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة

حفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية "AVN"
واشنطن - رولا عيسى

ينظم حفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية "AVN" في كانون الثاني/ يناير من كل عام، والذي يمتد لـ4 أيام في مدينة لاس فيغاس الأميركية في فندق هارد روك،  والذي يوازي في أهميته جوائز "الأوسكار".

ويحتشد نجوم الأفلام الإباحية على السجادة الحمراء؛ لالتقاط مختلف الصور، ويتراود في أذهانهم أسئلة عدّة؛ هل سيستمرون في مهنتهم أم سيعتزلونها، وتبدو على ملامح وجههم الابتسامة المخلوطة بالحزن، على الرغم من محاولتهم إظهار الحماس عند التقاطهم صور "سيلفي" مع معجبيهم.

ويتساءل نجم الأفلام الإباحية الأسطورة، تيم والكر، أثناء حفل توزيع الجوائز بشأن ما إذا كانت صناعة هذه الأفلام ستظل تناضل لمواصلة مسيرتها، إذ أصبحت الأفلام الإباحية اليوم في كل بيت، في متناول الجميع عبر الهواتف الذكية، في كل مكانٍ بشكل مجاني، وحتى الآن، فهي صناعة بالمعنى التقليدي تراجعت بفضل قرصنة الإنترنت، بحسب قوله.

ودائمًا ما يتم مقارنة حفل توزيع الأوسكار بحفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية، بالفعل هناك تشابه؛ فهناك جوائز تقدم لأفضل تصوير سينمائي، وأفضل المكياج وأفضل سيناريو، ولكنها تختلف عن جوائز الأوسكار، التي تقدم جائزة أفضل مشهد جنسي جماعي.

وتظهر الجوائز التي تقدم لأفضل الأفلام الإباحية باعتبارها أهم حدث في حفل "AVN"، الذي يعتبر أكبر حفل يقدم المتعة للكبار على مستوى العالم؛ ففي قاعات فندق هارد روك، في فيغاس، وقعت نجمات أفلام الجنس "التذكارات"، وتبدو أجسادهن مثل "الحيوانات البالونية البرونزية، مشفوطة من ناحية، ومنفوخة من ناحية أخرى"، وتمتد المتعة من حفل AVN، ليمتد إلى الحفلات الخاصة التابعة لـ"AVN" في النوادي الليلية في لاس فيغاس.

يعد هذا الحفل فرصة لرفع مبيعات المنتجات الجنسية مثل ساعة "G-Spot Squirt Watch"، أو دمية الحب، التي تضاعف من إثارة المرأة بنسبة 10 مرات، وهناك اللسان الوردي الجاحظ، وفي طرف آخر من الحفل هناك ندوات للمهنيين، يتناولون مواضيع مثل "كيفية وضع استراتيجية فعالة للتواصل المجتمعي مع هذه الأفلام"، وهناك  أسئلة وإجابات الخبراء للجمهور، مثل "كيفية التفاوض على ممارسة الجنس الثلاثي"، أو "كل ما تريد معرفته عن الجهاز الهزاز ولكن هناك خوف من السؤال".

وذكر رئيس شركة Girlfriends Films، إحدى شركات الأفلام الإباحية، الرائدة في إنتاج الأفلام الإباحية لمثليات الجنس، دان أوكونيل: "في حفل توزيع جوائز أفلام الجنس العام 2002 كان هناك 16 من منتجين الأفلام أما هذا العام فتراجعت أعدادهم إلى 4 فقط".

وأضاف: "عندما ذهبت إلى أحد معارض السيارات العالمية، كان المعرض يصل حجمه لـ40 ضعف القاعة التي يجرى فيها توزيع جوائز الأفلام الإباحية، وأتخيل كم شخص يشتري العجلات والإطارات، مقارنة بكمّ الناس الذين يحبون الجنس، فهناك تفاوت كبير، وألاحظ أنَّ هذه الصناعة يتم معاملتها بتحقير".

اعتادت شركة Girlfriends Films على إنتاج 4 أفلام إباحية روائية طويلة كل شهر، وكل فيلم يحتوي على 4 مشاهد جنسية طويلة، وكانت أشرطة الـ"DVD" لهذه الأفلام تباع بالآلاف في أول أسابيع عرضها، ولكن هذه المنتجات معرضة للانقراض.

ويكمل أوكونيل، الذي يبلغ من العمر 63 عامًا: "نحن نبيع هذه الأفلام لجمهور ناضج، فنحن لا نحبذ القصص الجنسية السريعة، فنبحث عن قصة منطقية مليئة بالإغواء، ولكن الكثير من شباب هذا اليوم يسعون إلى مشاهدة الأفلام الإباحية، التي تعرض الممارسة الجنسية القوية".

وأصبحت نوعية هذه الأفلام الإباحية متوافرة بشكل مجاني عبر مواقع "يوتيوب إباحي"، أو PornHub.com، الذي حقق العام 2014، نسبة مشاهدة عالية وصلت إلى 80 مليار مشاهدة لمقاطع فيديو على PornHub، بزيادة بنسبة 25%، عن العام 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة الأفلام الإباحية صناعة مهددة بالانقراض إثر انتشار القرصنة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab