تقرير يناقض رواية الجيش الأميركي بشأن الضربة الأخيرة في أفغانستان
آخر تحديث GMT17:41:45
 العرب اليوم -

تقرير يناقض رواية الجيش الأميركي بشأن الضربة الأخيرة في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يناقض رواية الجيش الأميركي بشأن الضربة الأخيرة في أفغانستان

قوات الجيش الأميركي
واشنطن - العرب اليوم

نشرت "نيويورك تايمز" الجمعة تحقيقا يتعارض مع رواية الجيش الأميركي حول الضربة الأخيرة التي نفذها في أفغانستان، إذ قالت الصحيفة إن الضربة لم تؤد إلى مقتل متطرف داخل سيارة مفخخة، بل أودت بحياة عامل في منظمة غير حكومية كان يحمل عبوات مياه.
ودمرت الولايات المتحدة في 29 أغسطس (آب) ، عبر غارة جوية، سيارة قالت إنها كانت محملة بمتفجرات، مؤكدة أنها أحبطت بذلك محاولة لتنظيم "داعش" لتفجير مطار كابل.
وكانت عائلة سائق السيارة، إزمراي أحمدي، قالت لوكالة الصحافة الفرنسية غداة الغارة الجوية، إن عشرة أشخاص قتلوا جراءها، معظمهم أطفال.
وبحسب الصحيفة الأميركية التي تستند إلى مقابلات وصور التقطتها كاميرات مراقبة، فإن تنقلات إزمراي أحمدي في اليوم الذي نفذت فيه الضربة، وهي تنقلات اعتبرها الجيش الأميركي مشبوهة، كانت تحركات يقوم بها خلال يوم عمل عادي.
كما أشارت صحيفة «نيويورك تايمز»، استناداً إلى لقطات كاميرات مراقبة، إلى أن صندوق السيارة كان من دون شك مليئاً بعبوات مياه عمل الرجل على نقلها إلى منزله.
وشككت الصحيفة أيضاً، استنادا إلى مقابلات مع خبراء، في رواية الجيش الأميركي التي تفيد بأن الضربة الجوية قد تكون أدت أيضاً إلى تفجير متفجرات مخزنة في صندوق السيارة.
وعندما سئل عما توصلت إليه صحيفة «نيويورك تايمز»، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن التحقيق مستمر، مشددا على أنه «لا يوجد جيش في العالم حريص (مثل الولايات المتحدة) على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين».
وأضاف في بيان مقتضب «الضربة استندت إلى معلومات استخبارية جيدة، وما زلنا نعتقد أنها منعت تهديدا وشيكا لمطار» كابول.
وكان قتل نحو مائة مدني و13 جنديا أميركيا في تفجير قرب مطار كابول في 26 آب/ أغسطس، هو الهجوم الأكثر دموية ضد قوات الولايات المتحدة منذ 2011 في أفغانستان والأكبر ضد الجيش الأميركي الذي ينفذه تنظيم «داعش» في أفغانستان.

قد يهمك أيضا

اتهام طهران باستبدال سفينة "سافيز" للتجسس في البحر الأحمر وإيران تدين تصريحات الجيش الأميركي و"مجموعة السبع"

مقتل مدنيين خلال مظاهرات ضد الجيش الأميركي شرقي سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يناقض رواية الجيش الأميركي بشأن الضربة الأخيرة في أفغانستان تقرير يناقض رواية الجيش الأميركي بشأن الضربة الأخيرة في أفغانستان



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab