مرض السبسي يبين المخطط الإخواني للإنقلاب على السلطة في تونس
آخر تحديث GMT07:20:41
 العرب اليوم -

مرض السبسي يبين المخطط الإخواني للإنقلاب على السلطة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرض السبسي يبين المخطط الإخواني للإنقلاب على السلطة في تونس

الرئيس الباجي قايد السبسي
تونس - العرب اليوم

كشف تحرك حركة "النهضة الإخوانية" داخل البرلمان التونسي لمحاولة تمرير بند الشغور الرئاسي، أثناء الوعكة الصحية للرئيس  الباجي قايد السبسي، ما وصفه مراقبون بـ"مؤامرة" للانقلاب على السلطة.

وقرر البرلمان التونسي فتح تحقيق في "شبهة محاولة انقلاب"، جرت الخميس الماضي، بحسب أوساط سياسية، وذلك حين سعت الحركة لاستغلال الوعكة الصحية التي ألمت برئيس البلاد بإشاعة خبر وفاته بين النواب، لتجتمع لاحقا بحثا عن مخارج قانونية لسحب الثقة من رئيس مجلس النواب الحالي محمد الناصر وتعيين نائبه عبد الفتاح مورو الذي يشغل نائب رئيس حركة النهضة، وبالتالي سيكون القيادي الإخواني هو الرئيس المؤقت للبلاد في حال وفاة السبسي بينما لم يتمكن البرلمان من التوافق على انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية العليا، وهي الهيئة المنوط بها قيادة البلاد في حالة الشغور الرئاسي.

وقال الكاتب والباحث السياسي الجمعي القاسمي لـ"سكاي نيوز عربية" إن "كل الدلائل تشير إلى ذلك، وربما إقرار البرلمان بتشكيل لجنة تحقيق في هذه المسألة يدل على أن شيء ما كان يطبخ في الساعات التي تلت الإعلان عن مرض الرئيس وكذلك التفجيرات الانتحارية التي هزت البلاد".

اقرأ أيضا:

الرئيس التونسي يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية

واعتبر القاسمي سعي حزب حركة النهضة الإخوانية برئاسة راشد الغنوشي، من أجل تشكيل لجنة برلمانية لبحث الشغور الرئاسي يعني أن "هذا السيناريو كان قائما"، قائلا إنه "لابد من تفكيك عناصره حتى يتضح الأمر للرأي العام في البلاد".

وأشار القاسمي إلى أن "تعافي الرئيس  السبسي (البالغ من العمر 92 عاما) من الوعكة الصحية أطاح مثل هذا السيناريو وجعله غير قابل للتحقيق".

وفي تزامن مثير للجدل مع أزمة السبسي الصحية، وقع تفجيرين انتحاريين استهدفا سيارة أمنية في شارع الحبيب بورقيبة، ومدخلا لمقر أمني وسط العاصمة، وخلفا قتيلا و8 جرحى.

وأعلنت السلطات القضائية توقيف 8 أشخاص على صلة بالتفجيرين، عقب القضاء على العقل المدبر الذي يقف وراءها، ويدعى أيمن السميري.

وعادت أزمة غياب المحكمة الدستورية إلى الواجهة مجدداً في تونس مع هذه التطورات، وذلك بعدما دعت النهضة إلى تعديل قانون يسمح للهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، بأن تتولى مهام المحكمة الدستورية، في تحرك ينظر إليه على أنه مناورة سياسية جديدة لتعطيل إرساء المحكمة وتجريد الرئيس السبسي من صلاحياته فيها، والتي تتضمن تعيين أربعة أعضاء في المحكمة المؤلفة من 12 عضوا.

وقال القيسي إن "مجرد الحديث عن شبهة محاولة انقلابية على مستوى البرلمان ألقت بظلال كثيفة على مجمل المشهد السياسي في البلاد".

واعتبر أن كشف هذه المحاولات "دفعت إلى رص الصفوف من أجل مواجهة هذه السيناريوهات عبر الدعوة إلى الإسراع بتشكيل أعضاء المحكمة الدستورية.

وينص الدستور على إرساء المحكمة بعد سنة واحدة من الانتخابات التشريعية، فينتخب البرلمان أربعة أعضاء، ثم يقوم كل من المجلس الأعلى للقضاء بتعيين أربعة أعضاء ورئيس الجمهورية بتعيين أربعة أعضاء.

لكن تعنت حركة النهضة تسبب، بحسب محللين، في تجميد هذا الملف 3 سنوات كاملة بسبب غياب التوافق البرلماني على اختيار أعضاء المحكمة.

ومؤخرا، لوحظ غياب الكثيرين من نواب الحركة عن جلسات البرلمان على غير العادة، مما أثار انتقادات واتهامات للحركة الإخوانية بعرقلة مهمة البرلمان في انتخاب الحصة الممنوحة له في هيئة المحكمة الدستورية.

قد يهمك أيضا:

الرئيس التونسي يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

الرئيس التونسي يعلن حاله الطواريء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض السبسي يبين المخطط الإخواني للإنقلاب على السلطة في تونس مرض السبسي يبين المخطط الإخواني للإنقلاب على السلطة في تونس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
 العرب اليوم - الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab