برلين - العرب اليوم
قدر مسؤولون عدد المهاجرين السريين عبر البحر المتوسط الذين وصلوا إيطاليا إلى 11 ألف شخص خلال ستة أيام، في وقت طالبت فيه وزيرة شؤون الاندماج الألمانية بإعادة مهمة إنقاذهم من الغرق المعروفة بمهمة "ماري نوستروم".
طالبت مسؤولة شؤون الاندماج في الحكومة الألمانية أيدن أزوجوز بإعادة مهمة إنقاذ المهاجرين السريين من الغرق المعروفة بمهمة "ماري نوستروم" بشكل جديد بعد المأساة الأخيرة، التي أودت بحياة العديد من اللاجئين في مياه البحر المتوسط قبالة الشواطئ الإيطالية.
وقالت أزوجوز في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الجمعة: "لا يصح أن نكتفي بالمشاهدة بينما يغرق الناس في البحر المتوسط، ومن ثم علينا أن نعيد الحياة بسرعة إلى مهمة ماري نوستروم". وأفادت أزوجوز أن هذا الأمر سيستلزم بالتأكيد زيادة النفقات، مشيرة إلى أن هذه الزيادة في التكاليف لا ينبغي أن توضع في الاعتبار "بينما يغرق الآلاف في البحر المتوسط".
وأوضحت أزوجوز أنه لا توجد أدلة على أن تعزيز القدرة على إنقاذ المهاجرين من الغرق سيزيد من عدد الراغبين في الهجرة إلى أوروبا. وكانت وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتكس أطلقت خطة "تريتون" للتصدي للمهاجرين السريين في خريف 2014 لتحل محل برنامج الإنقاذ الإيطالي "ماري نوستروم". ولم تكن تريتون فقط أقل قدرة مالية من سابقتها ولكنها أيضا لم تراقب إلا منطقة محدودة من مياه البحر المتوسط .
يأتي ذلك فيما دعت المستشارة الألمانية ميركل ممثلي الولايات الألمانية والاتحاد إلى قمة حول اللاجئين في برلين يوم الثامن من حزيران/ مايو القادم.
أرسل تعليقك