بكين ترفض اتهامها بحجب بيانات عن متقصي الوباء
آخر تحديث GMT04:13:29
 العرب اليوم -

بكين ترفض اتهامها بحجب بيانات عن متقصي الوباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكين ترفض اتهامها بحجب بيانات عن متقصي الوباء

قطاع الصحة الصيني
بكين - العرب اليوم

قال مسؤول كبير في قطاع الصحة الصيني، أمس (الأربعاء)، إنه لا يوجد أساس يستند إلى حقائق للاتهامات الموجهة إلى بلاده بأنها لم تطلع الباحثين الذين عينتهم منظمة الصحة العالمية للتحقيق في نشأة مرض «كوفيد - 19».

وفي تصريحات للصحافيين، قال ليانغ وانيان، الذي شارك في قيادة الدراسة المشتركة لأصل «كوفيد - 19» التي أجرتها الصين ومنظمة الصحة العالمية ونشرت أول من أمس (الثلاثاء)، إن الباحثين الصينيين والدوليين أتيح لهم الاطلاع على البيانات نفسها.

وأضاف، أن الشق الصيني من البحث المشترك قد اكتمل، وأن العالم يحتاج الآن إلى النظر في احتمال ظهور حالات سابقة من «كوفيد - 19» خارج الصين في المرحلة المقبلة من البحث في نشأة الجائحة.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قال، إن هناك بيانات تم حجبها عن محققي المنظمة الذين سافروا إلى الصين للبحث في منشأ جائحة فيروس كورونا.

أدلى تيدروس بهذه التصريحات للدول الأعضاء بالمنظمة في الوقت الذي كشف فيه فريق قادته منظمة الصحة العالمية، وقضى أربعة أسابيع في ووهان ومحيطها بالصين خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، عن تقريره النهائي.

وجاء في التقرير، أن الفيروس انتقل على الأرجح من الخفافيش إلى البشر من خلال حيوان آخر، وأن من المستبعد أن يكون الفيروس قد تسرب من أحد المختبرات.

وقال أحد محققي الفريق، إن الصين رفضت تقديم بيانات مبدئية عن حالات الإصابة الأولى بـ«كوفيد - 19» للفريق؛ مما يعقد الجهود الرامية لفهم كيفية بدء الجائحة العالمية.

وقال تيدروس «خلال مناقشاتي مع الفريق، استعرضوا الصعوبات التي واجهتهم في سبيل الحصول على البيانات المبدئية»، وأضاف «أتوقع أن تشمل دراسات تعاونية بالمستقبل مشاركة معلومات أشمل وفي الوقت المناسب».

والانتهاء إلى عدم حسم منشأ الفيروس سيعني في الأغلب أن التوترات بشأن كيفية بدء الجائحة، وإذا كانت الصين ساهمت أو أعاقت الجهود بهذا الصدد، كما تزعم الولايات المتحدة، ستستمر.

وقال تيدروس، إنه رغم استنتاج الفريق بأن تسريباً من مختبر في منطقة ووهان يعد الفرضية الأقل احتمالاً لمنشأ الفيروس المسبب لـ«كوفيد - 19»، فإن الأمر يتطلب تحقيقاً أوسع ربما بإرسال بعثات أخرى إلى الصين.

وقال تيدروس «لا أعتقد أن هذا التقييم كان شاملاً بما يكفي». وأضاف «هناك حاجة إلى مزيد من البيانات والدراسات للوصول إلى استنتاجات أقوى».

وقال قائد فريق منظمة الصحة العالمية بيتر بن إمبرك، في إفادة صحافية منفصلة عبر الإنترنت أول من أمس، إنه «من المحتمل جداً» أن يكون الفيروس قد تفشى في نوفمبر (تشرين الثاني) أو أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بأنحاء ووهان؛ مما أدى ربما إلى انتشار المرض بالخارج في وقت مبكر عما تم توثيقه.

وقال، إن الفريق شعر بضغوط سياسية، لا سيما من خارج الصين، لكنه لم يتعرض للضغط لحذف أي شيء من تقريره النهائي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيطاليا تسجل 297 وفاة ونحو 20 ألف إصابة جديدة بكورونا

ألمانيا تدعو إلى تمويل عالمي لنشر لقاحات كورونا في البلدان الأكثر فقرا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين ترفض اتهامها بحجب بيانات عن متقصي الوباء بكين ترفض اتهامها بحجب بيانات عن متقصي الوباء



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab