لواندا - العرب اليوم
اتهم حزب يونيتا أبرز أحزاب المعارضة الأنجولية، اليوم الخميس، في لواندا الشرطة بقتل ألف مدني أثناء عملية ضد طائفة في وسط البلاد، الأمر الذي نفته السلطات بشدة.
وقال يونيتا في بيان "إن الأهالي كانوا ضحايا اضطهاد وعمليات خطف ومطاردة استهدفت مواطنين عزلا أعضاء أو غير أعضاء في طائفة (نور العالم)".
وأضاف البيان "شهدنا خصوصا فقدان العديد من المواطنين واغتيال أكثر من ألف شخص في المنطقة المعنية التي منع نواب الحزب من دخولها" وأشار الحزب إلى حدوث "مجزرة".
ونفت الشرطة الأنجولية بشدة هذه الاتهامات وتحدت الحزب المعارض أن يقدم دليلا، وبحسب حصيلة رسمية انتهت عملية الشرطة بمقتل 22 شخصا هم 13 مدنيا و9 شرطيين.
وتعود الوقائع إلى 16 إبريل حين توجهت الشرطة إلى بلدة ساو بيدرو سومي في ولاية هوامبو لتوقيف جولينو كالوبيتيكا زعيم الطائفة غير المعترف بها والتي تضم نحو 3 آلاف عضو.
وواجهت الشرطة لدى وصولها مقاومة عنيفة وجرت مواجهات دامية استمرت 3 ساعات، قبل توقيف زعيم الطائفة.
أرسل تعليقك