أنقرة - العرب اليوم
أطلقت الشرطة التركية، الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، على متظاهرين خرجوا في احتجاجات في مدينة إسطنبول تزامنًا مع يوم العمال.
وقذف متظاهرون أفراد الأمن بالحجارة والزجاجات، وأطلقوا بعض الألعاب النارية قرب ميدان تقسيم الذي كثيرًا ما تظاهر فيه اليساريون الأتراك.
كما تظهر بعض الصور متظاهرين معهم قنابل مولوتوف، فيما تم توقيف أكثر من 136 شخصًا في إسطنبول في إطار تدابير أمنية مشددة اتخذتها الحكومة، وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول التركية.
وعلقت السلطات الكثير من وسائل النقل العام في المدينة، وأرجعت القرار إلى أسباب أمنية، كما
أغلق آلاف من أفراد الشرطة الشوارع المؤدية إلى ميدان تقسيم، الذي شهد في أعوام سابقة اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين اليساريين في ذكرى يوم العمال.
على جانب آخر، اخترق العشرات من نشطاء اليسار التركي، والحزب الشيوعي، حواجز وُضعت في محيط الميدان، ورددوا شعارات تصف الحكومة التركية الحالية بأنها "نظام فاشي"، ولكن الشرطة فرقتهم باستخدام الهراوات، واعتقلت أكثر من عشرين مُحتجًا.
وأكدت الحكومة التركية أنّ الميدان متاح أمام مَن يأتون إليه بصورة سلمية، وليس أمام "مظاهرات غير قانونية".
ويشدد السياسي المعارض محمود تانال على أنّ الاحتجاجات "سلمية وليست مسلحة"، قائلًا "المواطنون يريدون التعبير عن مشاكلهم، ولكن الحكومة لا تريد أي حديث عن هذه المشاكل قبل الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وشهد تقسيم عام 2013 احتجاجات مناهضة لحكومة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم استمرت لأسابيع
أرسل تعليقك