المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام
آخر تحديث GMT16:55:27
 العرب اليوم -

المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام

خبير من الامم المتحدة يعلم نزع الالغام
نيقوسيا - العرب اليوم

 اكد مبعوث الامم المتحدة اسبن بارث ايد الثلاثاء ان مفاوضات السلام في قبرص تصل الى لحظة حاسمة حيث يفترض على زعيمي المجموعتين القيام بتسويات هامة ان كانا يأملان اعادة توحيد الجزيرة.
وقال ايد للصحافيين بعد لقاء مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس الذي لا تشمل سلطته سوى الجزء الجنوبي من الجزيرة المتوسطية، "ان الزعيمين يبحثان الان ما هو ربما المرحلة الاصعب في المفاوضات".

واضاف "ان جل محادثتنا اليوم دار حول طريقة تنظيم الايام والاسابيع المقبلة لاننا نصل الى لحظة يفترض فعلا ان تتم فيها تسوية مواضيع حاسمة".
وقبرص مقسومة الى شطرين منذ اجتياح الجيش التركي لجزئها الشمالي ردا على انقلاب قومي كان يرمي الى ضم الجزيرة الى اليونان.
وبعد بدء محادثات سلام في ايار/مايو الماضي وافق اناستاسيادس ومصطفى اكنجي "رئيس جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة،  في ايلول/سبتمبر على زيادة وتيرة لقاءاتهما بغية اعادة توحيد الجزيرة. وسيعقد اجتماعهما المقبل في 30 تشرين الاول/اكتوبر.

ويفترض اتخاذ قرارات صعبة بشأن مواضيع حساسة --تسببت بفشل مفاوضات سلام سابقة-- مثل الترتيبات المتعلقة بالاراضي وتقاسم السلطة وحقوق الملكية.
وقال المبعوث الاممي "ننكب حاليا على احد المواضيع الاكثر صعوبة، (اي) مشكلة الملكيات" مضيفا "تشرين الثاني/نوفمبر سيكون مرحلة صعبة للغاية في العملية".
ويعمل الزعيمان على صيغة لحل مشكلات حقوق الملكية وتسويات بشأن الاراضي يمكن ان تسمح بقيام دولة فدرالية موحدة.

وبدون تسويات هامة حول هاتين المسألتين سيكون التوصل الى حل امرا صعبا لقبوله من المجموعتين اللتين سيتعين عليهما المصادقة على الاتفاق عبر صناديق الاقتراع.
والسماح بعودة اكبر عدد ممكن من القبارصة الى منازلهم ومنح تعويضات للذين لا يمكنهم ذلك سيوفران افضل الفرص امام التوصل الى اتفاق بعد محاولات عدة غير مثمرة.
وعلى اثر الاجتياح التركي في 1974 نزح عشرات الاف القبارصة خاصة مع نزوح السكان القبارصة الاتراك من الجنوب الى الشمال ونزوح القبارصة اليونانيين بالاتجاه المعاكس من الشمال الى الجنوب.
ويعتبر عدد من المراقبين ان حسن التفاهم بين الزعيمين القبرصيين من شأنه ان يوفر مناخا من الثقة مناسبا للتوصل الى اتفاق.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام المبعوث الأممي في قبرص يتحدث عن لحظة حاسمة في مفاوضات السلام



GMT 07:21 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدرج 4 كيانات أوروبية في قائمة الإرهاب العالمي

GMT 17:45 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فشل إثيوبيا في تشغيل توربينات سد النهضة وتوضيح المختصين

GMT 05:19 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهام رجل أعمال مقرب من زيلينسكي في قضية اختلاس 100 مليون دولار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا إلى "وقف القتال فورا"

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab