محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة
آخر تحديث GMT00:34:40
 العرب اليوم -

محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة

محافظة ورقلة
الجزائر – ربيعة خريس

شهدت محافظة ورقلة، تقع في الجنوب الشرقي للجزائر، خلال اليومين الماضيين، احتجاجات ضد تفاقم أزمة التشغيل التي تعود إلى الواجهة كل مرة، ونظم أغلب شباب المنطقة يحملون شهادات جامعية، ومتكوني وخريجي معاهد التكوين والتعليم المهني، اعتصامًا أمام مقر وكالة التشغيل وطالبوا بالتحقيق في التوظيف في الشركات البترولية والغازية، التي تنتشر بكثرة في المنطقة في وقت يئن شباب المنطقة، تحت وطأة البطالة الإجبارية الخانقة.

وتعاني محافظات الجنوب من أزمة خانقة، في مجال التشغيل، ويضطر شباب المنطقة لتنظيم احتجاجات بشكل دوري، تعبيرًا عن رفضهم للواقع الذي آلوا إليه بسبب البطالة، وعد تجاوب السلطات في البلاد مع مطالبهم وتنفيذ وعودهم بخصوص توفير فرص عمل، في الشركات البترولية والغازية.

وقصد إخماد الاحتجاجات التي اندلعت بالمنطقة منذ يومين تقريبًا، اضطر وزير العمل الجزائري مراد زمالي، إلى إجراء سلسلة من التغييرات على وكالات التشغيل بسبب التقارير السوداء التي وصلت من قبل البطالين خاصة في المحافظات الجنوبية.

وحذرت هيئات حقوقية، الحكومة الجزائرية، من  تفاقم مشكلة البطالة في جنوبي الجزائر، وكشف تقرير نشرته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أبرز تنظيم حقوقي في البلاد، إن نسبة البطالة تجاوزت جنوب البلاد 30 بالمائة لدى الشباب، نظرا لعدم توفر مشاريع تنموية كافية في توفير مناصب الشغل، رغم أن هذه المحافظات تعتبر من أغنى مدن الجزائر، كونها مصدر ثروات النفط والغاز.

واتهمت الهيئة الحقوقية الحكومات الجزائرية المتعاقبة بالعجز عن تسيير ملف البطالة وتوفير مناصب شغل، بإمكانية تقليص نسبة البطالة وشط الشباب، وطالب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بضرورة تفكيك أزمة التشغيل في الجنوب، التي من شأنها إدخال البلاد في دوامة من المخاطر.

وتزامنت الاحتجاجات التي اندلعت في محافظة ورقلة بسب تفاقم أزمة التشغيل، مع التوقعات السوداء التي نشرها صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد الجزائري، وتوقع ارتفاع في نسبة البطالة، والتي ستكون ثاني أكبر نسبة بعد السودان.

وتكشف أرقام صندوق النقد الدولي أن معدل معدل البطالة في الجزائر، سينهي السنة الجارية في حدود 11.7 بالمائة، بعد أن أنهت عام 2016 في مستوى 10.5 بالمائة، على أن ترتفع في العام المقبل (2018) إلى 13.2 بالمائة.

وستكون نسبة البطالة في 2018 في الجزائر هي ثاني أعلى معدل، بعد السودان (18.6 بالمائة)، بينما ستتراجع في تونس مثلا من 13 على 12 بالمائة، ومصر من 12.5 إلى 11.5، وترتفع في المغرب من 9.3 إلى 9.5 بالمائة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة محافظة ورقلة تشهد احتجاجات عدة بسبب تزايد البطالة



GMT 02:54 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا إلى "وقف القتال فورا"

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 00:34 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد قسد يؤكد الالتزام بتسريع دمج القوات في الدولة السورية
 العرب اليوم - قائد قسد يؤكد الالتزام بتسريع دمج القوات في الدولة السورية

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 13:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس

GMT 07:47 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 08:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab