السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون
آخر تحديث GMT10:32:14
 العرب اليوم -

السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون

فلسطيني يحمل سكينا عند الحدود بين غزة واسرائيل
القدس المحتلة - العرب اليوم

 يستخدم الفلسطينيون كل انواع السكاكين المتوافرة لديهم من سكين المطبخ الى الخنجر في هجماتهم المتصاعدة على الاسرائيليين، ما يجعل هذا "السلاح الابيض" ذا تأثير نفسي قوي جدا حيث لم تخلف هذه العمليات سوى ثلاثة قتلى اسرائيلين خلال اسبوعين.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اكد الاثنين في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الاسرائيلي ان "ارهاب السكاكين لن يهزمنا".
وتنتشر صور الادوات التي استخدمها فلسطينيون في الهجمات من سكين مطبخ ومفك ومقشرة خضار عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدى الفلسطينيين والاسرائيليين.

ويسارع رجال الشرطة والشهود الموجودون في موقع الهجمات الى التقاط صور بهواتفهم النقالة ثم ينشرون صورة "الاداة" المستعملة في الهجوم.
يقول البروفسور الاسرائيلي شاؤول كيمحي ان السكين "اداة تستعمل كل يوم ومتوفرة لدى الجميع ولا تتطلب تدريبا ويمكن اخفاؤها بسهولة".
واضاف استاذ علم النفس ان "الهجوم بالسكين لا يهدف مبدئيا الى القتل بل للتخويف وتم تحقيق الهدف.الاسرائيليون يشعرون بالخطر حتى ولو لم يكن متناسبا مع مستوى التهديد".

وبينما يطور الاسرائيليون وسائل لصد الهجمات مثل منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ كانت عمليات الطعن مفاجئة لهم.
وعلى الرغم من ان هذه الهجمات ليست بجديدة الا ان وتيرتها متسارعة.
ونفذ فلسطينيون اكثر من عشرين عملية طعن ضد اسرائيليين منذ الثالث من تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وقالت ميري ايسين وهي كولونيل سابق في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس"اننا نتعامل مع افراد يستخدمون ابسط اسلحة الارهاب ولا يمكننا مطاردة حاملي السكاكين ولذلك ليس هناك رد امني على هذه الازمة".
بينما تمتلىء شاشات التلفزيون الاسرائيلي بخبراء القتال للدفاع عن النفس الذين يأتون لتعليم المشاهدين بعض الحركات.

ويقول احد الخبراء "الاهم هو أن تحموا نفسكم وتبعدوا السكين عن جسمكم كأن تقوموا بلي ذراع (المهاجم) الى الوراء" لشل حركته.
وأصدر جهاز الاسعاف الاسرائيلي (نجمة داود الحمراء) شريط فيديو تثقيفيا لتعليم الاسرائيليين كيف يتصدون لمن يهاجمهم، ويحذرهم من محاولة نزع السكين من جسد المطعون تجنبا لزيادة النزيف لديه.

وعبر شبكات التواصل الاجتماعي يتحدث الفلسطينيون عن "انتفاضة السكاكين" بينما رحب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "بابطال السكين" في خطبة الجمعة الاسبوع الماضي.
وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.

وامتد التوتر الذي بدأ قبل اسابيع في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين الى العرب في اسرائيل.
ويشعر الشبان الفلسطينيون باحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي وتكثيف الاستيطان في الاراضي المحتلة بالاضافة الى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.

وكتب الشاب مهند حلبي (19 عاما) على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك انه مستعد للموت من اجل "انتفاضة ثالثة" قبل ان يقتل اسرائيليين احدهما جندي طعنا بالسكين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
بينما كتب مستخدم اخر "ايها المحتلون! مع سكين لا يوجد صفارات انذار لتحذيركم".

وعبر اسرائيليون عن صدمتهم الاسبوع الماضي في تل ابيب عندما راوا اعلانا في وسط المدينة تظهر فيه سكين طولها ثلاثة امتار تقطع حبة طماطم ضخمة على متن شاحنة، في إطار حملة اعلانية يقوم بها موزع محلي لسكاكين الطبخ.
وبعد عدة شكاوى، ازيلت السكين وحبة الطماطم واعتذر الموزعون عن التوقيت السيء لاعلانهم مؤكدين انه لم يكن مقصودا.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون السكين تفرض نفسها سلاحًا في الهجمات والإسرائيليون خائفون



GMT 07:21 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدرج 4 كيانات أوروبية في قائمة الإرهاب العالمي

GMT 17:45 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فشل إثيوبيا في تشغيل توربينات سد النهضة وتوضيح المختصين

GMT 05:19 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهام رجل أعمال مقرب من زيلينسكي في قضية اختلاس 100 مليون دولار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا إلى "وقف القتال فورا"

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 06:29 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان

GMT 10:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سرّاً عن علاقته بشيرين عبد الوهاب
 العرب اليوم - رامي صبري يكشف سرّاً عن علاقته بشيرين عبد الوهاب

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab