يجب تمريّن الطفل على تجنب الألفاظ البذيئة
آخر تحديث GMT05:34:27
 العرب اليوم -
محافظ كركوك يكشف استهدفنا قيادات داعش والقصف على العروبة أعقب العملية هجوم صاروخي يستهدف مطار كركوك وإدارته تؤكد السيطرة على الوضع زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب نابولي الإيطالية إسقاط طائرة هليوكبتر إسرائيلية في خان يونس والدة ضابط في الجيش الإسرائيلي تقول الجنود لا يريدون القتال في غزة ويشعرون بالخوف والرغبة في الانسحاب كشفت منصات للمستوطنين عن وقوع حدث امني في خانيونس و حاول الطيران الحربي الإسرائيلي التدخل للتغطية على الحدث اشتباكات عنيفة في مدينة طرابلس اللبنانية أثناء تنفيذ عملية أمنية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل
أخر الأخبار

د. عطيات الصادق لـ" العرب اليوم" :

يجب تمريّن الطفل على تجنب الألفاظ البذيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يجب تمريّن الطفل على تجنب الألفاظ البذيئة

الدكتورة عطيات الصادق
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكدت استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة عطيات الصادق أن تلفظ الأطفال بألفاظ بذيئة له حل، حيث يمكن توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع التغلب على أسباب الغضب فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم، وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه،  فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها.
وتقول الصادق في حديث إلى "العرب اليوم"" يعاني كثير من الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء".
وتضيف "فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل" ،  ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلمة ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين، فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ"ولم يقل "الفاقدين الغيظ"
وتابعت" بالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي أولاً: التغلب على أسباب الغضب فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم… الخ ،  وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه ،  فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش “لحظته” وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته).
و وتواصل الصادق " على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه".
وأوضحت الصادق أن  إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض و البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة سواء كان من الأسرة أو الجيران أو الأقران أو الحضانة.
وأشارت أنه يجب أن  يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة مثل تغير الحضانة إذا كانت هي المصدر ، أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر، وايضا الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه.
وأكدت أنه من الضروري مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية، فإن لم يستجب بعد 4أو 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.
واختتمت الصادق "يعود سلوك “الأسف” كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويتناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب تمريّن الطفل على تجنب الألفاظ البذيئة يجب تمريّن الطفل على تجنب الألفاظ البذيئة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:38 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
 العرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا

GMT 18:47 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

إسقاط طائرة هليوكبتر إسرائيلية في خان يونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab