اكتشاف اختناق عصب الحوض وعلاجه بالأدويَة أو الجراحة
آخر تحديث GMT07:52:17
 العرب اليوم -

الدكتور علي شفيق إلى "العرب اليوم":

اكتشاف اختناق عصب الحوض وعلاجه بالأدويَة أو الجراحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف اختناق عصب الحوض وعلاجه بالأدويَة أو الجراحة

الدكتور علي شفيق
القاهرة - شيماء مكاوي

أكَّد أستاذ الجراحة وأمراض القولون، الدكتور علي شفيق، أن اختناق عصب الحوض يعد مرضًا جديدًا تم اكتشافه حديثًا، حيث يعاني الكثير من المرضى من آلام منطقة الشرج، وكذلك منطقة العجان غير المتعلقة بعملية الإخراج.
وكشف شفيق في حديثه إلى "العرب اليوم"، عن أن آلام الشرج طالما أزعجت الأطباء قبل المرضى، بسبب أنها في منطقة حساسة، ويشعر الإنسان بألم شديد مثل شعوره بآلام الأسنان، وربما يتوقف نشاط المريض نهائيًا.
وأضاف أن آلام الشرج معروفة وتتمثل في الشرخ الشرجي، والبواسير المتجلطة، والناصور الملتهب، والقرح الشرجية، ويزول الألم بإزالة السبب، مضيفًا  "هناك من يعاني من الآلام الشديدة أثناء الجلوس وأحيانا المشي، وغير مرتبطة بالإخراج وهؤلاء المرضى يعانون من اختناق عصب الحوض".
وأوضح أن عصب الحوض يخرج من أسفل العمود الفقري لتغذية أعضاء الحوض مثل منطقة العجان، وأسفل القناة الشرجية، ثم يغذي العضلات القابضة للشرج، وكذلك العضو الذكري.
وقال شفيق، إن هذه الحالات لا يتم تشخيصها في كثير من الأحيان، لأن اختناق عصب الحوض من الأمراض الحديثة، والأطباء يتعاملون مع المرض على أنه بواسير أو ضعف جنسي، موضحًا أن التشخيص يتم عن طريق الكشف الإكلينيكي ورسم نبضات عصب الحوض، وإذا تم رصد بطء فإن العصب يعاني من الاختناق.
وأشار إلى أن هناك درجات من الاختناق يمكن علاجها عن طريق الأدوية، وهناك درجات أخرى يتم التعامل معها عن طريق حقن العصب، وقد تتدخل الجراحة لتلسيك العصب بعيدًا عن الاختناق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف اختناق عصب الحوض وعلاجه بالأدويَة أو الجراحة اكتشاف اختناق عصب الحوض وعلاجه بالأدويَة أو الجراحة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab