استشاري يوضح تأثير إساءة معاملة كبار السن على صحتهم
آخر تحديث GMT06:31:23
 العرب اليوم -

استشاري يوضح تأثير إساءة معاملة كبار السن على صحتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشاري يوضح تأثير إساءة معاملة كبار السن على صحتهم

كبار السن
القاهره - العرب اليوم

قالت الدكتورة سمية محمد عبيد، أستاذ طب وصحة المسنين والتغذية العلاجية، إن إساءة معاملة كبار السن من مشاكل الصحة العامة التى انتشرت بشكل كبير على مستوى العالم، مضيفة أنه بحسب دراسة جديدة استعرضت نتائج 52 دراسة أجريت في 28 بلدًا من أقاليم مختلفة، وجد الباحثون أن شخصا واحدا من كل 6 أشخاص (15.7%) يبلغون من العمر ستين عامًا فما فوق تعرض لشكل من أشكال إساءة المعاملة.

وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الشهر الماضى أن عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق، سوف يتضاعف من 900 مليون في عام 2015 إلى حوالي 2 مليار في عام 2050.

وقالت الدكتورة سمية إن منظمة الصحة العالمية قد عرفت إساءة معاملة المسنين بأنه فعل فردي أو متكرر، يحدث في أي علاقة حيث يوجد توقع للثقة، ما يسبب الأذى أو الضيق لكبار السن، ويشكل هذا النوع من الإيذاء انتهاكًا لحقوق الإنسان، ويشمل الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والعاطفي؛ الاعتداء المالي والمادي؛ التخلي عنه والاهمال؛ وخسارة جسيمة للكرامة والاحترام.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يزداد عدد حالات إساءة معاملة المسنين إلى حوالي 320 مليون ضحية بحلول عام 2050، مع ارتفاع عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر إلى 2 مليار بحلول عام 2050.

وتابعت قائلة أنه يمكن أن يكون لإساءة معاملة كبار السن عواقب صحية وعقلية ومالية واجتماعية خطيرة، بما في ذلك، على سبيل المثال، الإصابات الجسدية والوفيات المبكرة والاكتئاب والتدهور المعرفي والدمار المالي والإيداع في دور رعاية المسنين، وقد يستغرق التعافي من الاساءة وقتًا طويلا.

وعن طرق الوقاية من إساءة معاملة كبار السن أوضحت استشاري طب المسنين أن منظمة الصحة العالمية تضع استراتيجيات تشمل مكافحة التمييز ضد كبار السن وتطوير وتوسيع نطاق الحلول الفعالة من حيث التكلفة لوقف إساءة معاملة كبار السن وإعداد دراسة جدوى تركز على كيفية إنفاق الأموال بشكل جيد لمعالجة المشكلة مع توفير المزيد من الموارد لمعالجة المشكلة.

وتابعت قائلة إن الاديان السماوية شددت على ضرورة الإحسان فى التعامل مع كبار السن، فمن تعاليم الإسلام في حق الكبير: توقيره وإكرامه، بأن يكون له مكانة في النفوس، ومنزلة في القلوب، وكان ذلك مِن هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه، وجعله مِن هديه وسماته وصفاته.

قد يهمك أيضــــاً:

مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن

المخاطر الرئيسية التي يتعرض لها كبار السن في الحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشاري يوضح تأثير إساءة معاملة كبار السن على صحتهم استشاري يوضح تأثير إساءة معاملة كبار السن على صحتهم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab