مليون طفل يموتون كل عام بسبب ضعف الإمكانيات في الدول الفقيرة
آخر تحديث GMT09:55:16
 العرب اليوم -

مليون طفل يموتون كل عام بسبب ضعف الإمكانيات في الدول الفقيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مليون طفل يموتون كل عام بسبب ضعف الإمكانيات في الدول الفقيرة

لتدن ـ العرب اليوم

أشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى دراسة جديدة تكشف وفاة مليون طفل حديثي الولادة في اليوم الأول لهم في الحياة كل عام، بسبب ضعف الإمكانيات في المناطق الأكثر فقرا النائية في العالم. ورأت الدراسة أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للخسائر المفجعة وغير المقبولة مثل المساعدات الصحية الأساسية المجانية، والتي يمكن أن تساعد في خفض الخسائر إلى النصف، وأن معظم هؤلاء الأطفال يموتون في غضون 24 ساعة من ولادتهم نتيجة لمضاعفات الولادة والعدوى، والتي يمكن علاجها بسهولة عن طريق المساعدة. أشارت الدراسة، التي قامت بها مؤسسة إنقاذ الطفولة، إلى أن 40 مليون امرأة في العالم لم تتلق دعما، وأن مليوني أم أنجبت وحدها دون مساعدة طبية. وقال جاستن فورسيث، المدير التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة، "اليوم الأول من حياة الطفل هو الأكثر خطورة والكثير من الأمهات تلد وحدها على أرضية منازلهم أو في الأدغال دون أي مساعدة لإنقاذ حياتهم". وأضاف "أننا نسمع قصص مرعبة من الأمهات التي تمشي لمدة ساعة للعثور على مساعدة طبية، وغالبا ما تنتهي بمأساة". وتشير الصحيفة إلى أن 18 ألف طفل يموتون كل عام دون البلوغ سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها. ويقول خبراء إن هناك عددا من التقنيات البسيطة التي يمكن أن تقلل عدد القتلى، بحيث يمكن حقن الكورتيزون للأم التي تتعرض للولادة المبكرة، ما يعطي فرصة أكبر للطفل للبقاء على قيد الحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون طفل يموتون كل عام بسبب ضعف الإمكانيات في الدول الفقيرة مليون طفل يموتون كل عام بسبب ضعف الإمكانيات في الدول الفقيرة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:39 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

هل الحلّ ينهى الصراع؟

GMT 17:47 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا

GMT 13:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab