تعرف على القصة الكاملة للاعتداء على مصري داخل طائرة رومانية
آخر تحديث GMT20:38:08
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة للاعتداء على مصري داخل طائرة رومانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة للاعتداء على مصري داخل طائرة رومانية

اعتداء على مصري داخل طائرة رومانية
القاهرة - العرب اليوم

انتابت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حالة من الغضب، بسبب اعتداء أمن طائرة رومانية على أسرة مصرية، مما دفع وزارة الهجرة للتحرك العاجل، لمتابعة الأزمة، فيما كشف الضحية تفاصيل الواقعة.

بداية القصة

نشبت مشاجرة بين راكب مصري يدعى، حسن سلامة، وأمن طائرة رومانية قادمة إلى مصر، أثناء رحلة الراكب المصري وزوجته المغربية الجنسية.

وحدثت مشادة بين طاقم الطائرة، والسيدة المغربية، نظرا لوضعها حقيبتها الخاصة على باب الطوارئ، الذي تصادف جلوسها بجواره، مما اعتبروه خطرا لسلامة وأمن الركاب على الطائرة ومتعارضا مع إجراءات تأمين الرحلة بعد رفضها تغيير المقعد إلى مكان آخر، مما دفع زوجها للتدخل في النقاش، مما استدعى تعامل الأمن معه بعنف شديد.

أول تحرك من الهجرة

من جانبها تواصلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع السفير صلاح عبد المقصود سفير مصر في رومانيا، حيث أكد أن الموقف حدث داخل الطائرة ببوخارست محطة الترانزيت لرحلة الراكب  المصري وزوجته المغربية الجنسية الذين كانوا يستقلون طائرة الخطوط الرومانية في طريقهم من فرنسا إلى القاهرة.

وبحسب بيان لوزارة الهجرة، حدثت مشادة بين طاقم الطائرة والسيدة الراكبة المغربية نظرا لوضعها حقيبتها الخاصة على باب الطوارئ الذي تصادف جلوسها بجواره، مما اعتبروه خطرا لسلامة وأمن الركاب على الطائرة ومتعارضا مع إجراءات تأمين الرحلة بعد رفضها تغيير المقعد إلى مكان آخر.

وأضاف السفير أن الموقف تحول من حوار إلى شجار مع الأسرة أدى إلى طلب طاقم الطائرة سلطات أمن المطار ،التي أجبرت الأسرة على ترك الرحلة وإلغاء التذكرة.

وتوجه القنصل المصري برومانيا إلى المطار فور إبلاغه بالواقعة، حيث وجد أن الراكب قد غادر رومانيا إلى مصر عبر الخطوط التركية نزولا إلى شرم الشيخ ثم القاهرة.

وأشار القنصل إلى متابعة السفارة المصرية والمغربية التحقيقات الجارية مع السلطات المعنية لمعرفة كافة تفاصيل الحادث وما ستسفر عنه التحقيقات، وإطلاع الوزيرة على تطور سير التحقيقات في هذا الشأن.
كما تواصلت وزارة الهجرة مع رموز الجالية في رومانيا، للتأكيد على اهتمام الوزارة بأي حادث يتعرض له أي مواطن بالخارج حتى لو كان حالة فردية أو حادث عارض موضحة استمرار متابعة الموقف مع السفارة المصرية برومانيا لحين انتهاء التحقيقات الخاصة بالحادث وما ستسفر عنه

الهجرة تتواصل مع الضحية

وفي سياق متصل، تواصلت وزيرة الهجرة، مع المواطن المصري حسن سلامة، الذي تعرض للإيقاف على متن الطائرة الرومانية، حيث اطمأنت عليه وعلى أسرته وأكدت على استمرار متابعة التحقيقات الجارية من قبل السلطات الرومانية من خلال وزارة الخارجية عبر سفارة مصر في رومانيا للوقوف على كافة التفاصيل وملابسات الموقف.

وأكدت الوزيرة، خلال الاتصال، على استمرار متابعة سير التحقيقات مع اللواء مازن فهمي مساعد الوزيرة لشئون الجاليات، ودعته للقائه بالوزارة عقب عودته من شرم الشيخ حيث يتواجد الآن برفقة أسرته.

أول تعليق للضحية

وفي أول تعليق له، قال حسن سلامة المصري، الذي تم الاعتداء عليه داخل الطائرة، إن العنصرية كانت العامل الأساسي للواقعة.

وأوضح سلامة في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الواقعة بدأت باختلاف مقاعد الطائرة مع زوجته، حيث أن مقعدها كان في أول الطائرة أما مقعده في الخلف، وقال "بالفعل استجبنا للوضع وجلست زوجتي بجانب مقعد الطوارئ ووضعت حقيبة يدها على الأرض".

ومن هنا بدأت المشكلة، حيث رفضت المضيفة هذا الوضع وطلبت منها أن تزيل الحقيبة من طريق الطائرة، واستجابت زوجته لها ووضعتها على أرجلها ولكن المضيفة استمرت في رفضها لوضع الحقيبة مع العلم إنها حقيبة يد وليست حقيبة سفر.

وأشار سلامة، إلى أن المضيفة قامت بالتحدث بطريقة عنيفة مع زوجته بعد أن أخبرتها أنها لم تتحدث اللغة الإنجليزية ولكنها تتحدث الفرنسية بحكم جنسيتها المغربية، فقالت لها "من يجلس هنا لابد أن يعرف اللغة الإنجليزية"، مشيراً أنه أتى على صوت المضيفة مع زوجته وعندما وجد أن المشكلة بسيطة قام بتبديل المقاعد معها وجلست هي في المقعد الخلفي.

وتابع حديثه المضيفة لم تصمت عن هذا الهراء، وقالت "من يجلس على مقعد الطوارئ يجب أن يكون قوي ليستطيع دفع الباب عند الطوارئ ومن هنا ابتسمت وقلت لها مفيش مشكلة".

وأكد المواطن المصري أن الواقعة تطورت إلى أن أمن المطار صعد على متن الطائرة ليطلبوا رؤية جوازات السفر الخاصة بنا وعندما أظهرت لهم جواز سفري الخاص قالوا لي ليس أنت المطلوب ولكن المطلوب هي زوجتك فرفض هذا القرار ومنها طلب الأمن أن يغادروا الطائرة وعندما رفضت أنا وزوجتي هذا القرار تدخل ركاب الطائرة بالشهادة معنا متهمين طاقم الطائرة والأمن بالعنصرية لعدم معرفة زوجتي اللغة الإنجليزية".

وأضاف أن الأحداث تطورت وأصيبت زوجتي بغيبوبة سكر وإبني أصيب بحالة انهيار عصبي شديد من هول الموقف عندما تعرضت  للاعتداء من قبل طاقم الطائرة في مطار رومانيا ، وتم نقل زوجتي إلى المستشفى وتم توقيع الكشف الطبي علي الذي أثبت كدمات شديدة من الضرب.

وأكد سلامة أن ركاب الطائرة بالكامل أدلوا بأرقام هواتفهم لي للشهادة في أي جهة حكومية ضد شركة الطيران وطاقم الطائرة، والشهادة ضد الطيار الذي اتهم زوجتي بالبصق في وجهه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأهلى يٌخاطب السفارة المصرية فى المغرب لإنهاء تأشيرة أزارو

نهيان بن مبارك يحضر احتفال السفارة المصرية بذكرى ثورة يوليو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة للاعتداء على مصري داخل طائرة رومانية تعرف على القصة الكاملة للاعتداء على مصري داخل طائرة رومانية



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab