تأييد حكم حبس هشام قنديل في قضية طنطا للكتان
آخر تحديث GMT17:44:38
 العرب اليوم -

تأييد حكم حبس هشام قنديل في قضية "طنطا" للكتان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأييد حكم حبس هشام قنديل في قضية "طنطا" للكتان

القاهرة - أكرم علي

أيدت محكمة جنح مستأنف الدقي، الأحد، حكم حبس رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، عام، لعدم تنفيذه الحكم القضائي، لصالح عمال شركة "طنطا" للكتان . وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت، في نيسان/أبريل الماضي، بحبس هشام قنديل، بسبب امتناعه عن تنفيذ حكم قضائي صادر، بإعادة شركة "طنطا" للكتان إلى ملكية الدولة، وأيدت محكمة جنح مستأنف الدقي في تموز/يوليو الماضي الحكم. وأكد مصدر قضائي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "الحكم على قنديل لمدة عام، وعزله من وظيفته، هو حكم واجب النفاذ، ولا يجوز الطعن عليه"، مشيرًا إلى أنه "من المقرر أن تخطر المحكمة إدارة تنفيذ الأحكام، التابعة لمديرية أمن الجيزة، لإلقاء القبض على رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، وتنفيذ الحكم الصادر في حقه"، لافتًا إلى أن "تنفيذ الحكم بات وجوبي بقوة القانون، لمحاكمة المتهم حضوريًا، بعد إعلانه بالطرق الرسمية، وحضور محامي للدفاع عنه، وتمام سماع المرافعات، والإدلاء بالدفوع الكاملة لمحامي المتهم أمام المحكمة للحكم في القضية". وكان عدد من العاملين لدى شركة "طنطا" للكتان قد أقاموا دعوى قضائية، قالوا فيها أن "رئيس الوزراء السابق امتنع، دون إبداء أسباب، عن تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، ببطلان خصخصة الشركة، وإلزام الحكومة بفسخ عقد البيع المبرم بينها وبين رجل الأعمال السعودي عبد الله الكحكي، مع إعادة الشركة إلى ملكية الدولة مرة أخرى، وكذلك عودة كل عمالها لسابق أوضاعهم قبل الخصخصة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأييد حكم حبس هشام قنديل في قضية طنطا للكتان تأييد حكم حبس هشام قنديل في قضية طنطا للكتان



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

التسويات المعلقة

GMT 06:06 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

ليالى الإسكندرية وليل الساحل

GMT 06:14 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

الوجه السادس للحرب: المجاعة!

GMT 06:07 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

لمن تُقرع الأجراس اليوم؟

GMT 06:10 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

المحنة السودانية!

GMT 06:27 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

شهادة تأثير وقوة ناعمة تُرعب المحتل

GMT 08:39 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

جورج عبدالله بوصفه مستقبل “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab