قشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد من علامات الكذب
آخر تحديث GMT07:09:10
 العرب اليوم -

قشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد من علامات الكذب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد من علامات الكذب

لندن ـ وكالات

شفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن الأشخاص الذين لا يتمكنون من السيطرة على ردود أفعالهم ويصابون بقشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد هم الأكثر ميلا للكذب والادعاء. ووجد الباحثون بجامعة "كينتاكى" أن آلية الجسم الدفاعية الطبيعية ضد البرد التى تتلخص فى القشعريرة اللاإرادية التى تظهر على سطح الجلد للدلالة على الشعور بالبرد او الخوف أو الاعجاب أو عند التعرض الى مفاجأة يمكنها أن تعمل كنوع من "كشف الكذب" لردود الافعال العاطفية. وقال البروفيسور ريتشارد سميث، من جامعة كنتاكي لصحيفة "ديلي تلغراف" ان الدراسة التي نشرت في دورية "الدافع والعاطفة" قد خلصت الى انه عندما يتمكن الاشخاص من الكذب بشأن ما كانوا يشعرون أو يفكرون، لن تكون القشعريرة زائفة. وأضاف سميث ان فريق العلماء يميل إلى التفكير في ان القشعريرة التى عادة ما تنتج عن الشعور بالبرد أو الخوف قد تكون في كثير من الأحيان مزيج من الدهشة والخوف ورد فعل مقدم من شخص آخر. وطلب فريق البحث مجموعة من المتطوعين بالكليات الأميركية، بتسجيل كل مرة شعروا بها بقشعريرة الجسد فى مواقف مختلفة ، حيث ذكر واحد على الاقل أنه اختبر تلك التجربة مرة أو مرتين اسبوعيا وكان اغلبها رد فعل طبيعى للشعور بالبرد، كما كان السبب الأكثر شيوعا هو الرعب، وغالبا ردا على "شيء خاص" مثل الأداء المتميز، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة كائن غير عادي ، كما كانت الغالبية عند الكذب .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد من علامات الكذب قشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد من علامات الكذب



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab