طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء
آخر تحديث GMT06:05:28
 العرب اليوم -

طبيب مصري :رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب مصري :رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء

القاهرة ـ أ.ش.أ

صرح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس بأنه على الرغم من ثراء دراسات الأمومة فما زالت هناك أسرار كامنة لتفسير تعلق الوليد والطفل بالأم ، وأن نعمة الأمومة ستظل لغزا يحير العلماء. وأوضح بدران - فى تصريح له اليوم الأربعاء وذلك في إطار احتفال مصر بعد غد الجمعة بعيد الأم وهى مناسبة استنها الكاتب الصحفي مصطفى أمين - أنه كلما تعمق العلم فى دراسة بيولوجيا الأمومة فى الإنسان والحيوان يجد العلماء أنفسهم أمام جهل شديد بعلم الأمومة فالأم تستطيع ترجمة ضحكات وآهات ونغمات رضيعها وتشخص تعبيرات وجهه فى لحظات الهلع والسعادة والخوف والدهشة. وقال بدران إن العلاقة بين الأم وأبنائها علاقة حميمة تبدأ منذ أن يكون هذا الابن نطفة داخل الرحم ، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذه العلاقة بديهية علت الأديان من شأنها ، إلا أنها ما زالت تحمل الكثير من الأسرار التي تعمل الأبحاث العلمية على فك طلاسمها وتوطيدها وتوظيفها نحو تربية مواطن صالح ناجح لا ينسى فضل الأم عليه ، وبذلك يتم تنشئة أجيال تقدس الأسرة وتدين بالعرفان للوالدين وتعرف معنى المواطنة والانتماء. وأضاف أنه تم استحداث علم جديد بين العلوم الحديثة يعرف باسم علم "التعلق بين الأم والطفل" يدرس أسرار وطلاسم العلاقة الوطيدة والغريبة بين الأمهات وأطفالهن ، مشيرا إلى أن علماء المناعة بشكل خاص يهتمون بدراسة هذا العلم ؛ نظرا لأثره فى الوقاية من أمراض العصر وتمتع الطفل بمناعة أفضل والبحث عن وسائل مفيدة غير دوائية لترميم مناعة البشر ورفع الذكاء. وذكر أن الدراسات العلمية أثبتت أن رائحة الأم عطرا يحسن المزاج ونظراتها لغة بلا كلمات وصوتها قيثارة للاسترخاء ، مشيرا إلى أن الروائح تؤثر على الإنسان بصورة غير إرادية أومحسوسة ، والروائح الطيبة ذات تأثير إيجابى على الأطفال الرضع حيث تسهم فى تحسن النمو المعرفي وتزيد من الانتباه وفهم وإنتاج اللغة وقدرات الذاكرة العاملة والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات ، بالإضافة إلى خفض توتر الأطفال الرضع وزيادة فترات الابتسام وانخفاض معدلات البكاء وإصدار النغمات وتكسبه السعادة والطمأنينة والراحة النفسية. وشرح أن تفسير ذلك يرجع إلى وجود مواد داخل رحم الأم "الفرمونات" تتبرمج ذاكرة الجنين فى وجودها وتعينه بعد الولادة فى التعرف على أمه دون غيرها فيقبل على الرضاعة منها ، مؤكدا أن التواصل العينى بين الأم ورضيعها يكسب الأم اهتماما أكبر بالطفل ويعمق لديه مشاعر الأمومة ويكسبه الراحة والاطمئنان والشعور بالأمان ويعمق معنى الانتماء وكلما زادت فترات التواصل العينى بينهما قل عدد نوبات البكاء وفتراته وأن حضن الأم الدافىء للوليد يكسبه مظلة من الهدوء والطمأنينة التى تمتد فى سنين عمره الأولى. وأوضح أن دراسة حديثة سيتم نشرها فى شهر أبريل القادم تكشف عن أن تغيير الحفاضة للرضع ربما يسبب لهم التوتر ، وأن تزويدهم بحفاضة جديدة يجب أن يصاحبه تلامس جلدى مع جلد الأم للتخلص من التوتر أولا بأول وذلك باحتضان الطفل بعد عملية التغيير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء طبيب مصري رائحة الأم عطرًا يحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء



GMT 01:27 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة شائعة لا يُنصح بتناولها على معدة خاوية

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 01:31 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا يحدث للجسم عند تناول ما يكفي من فيتامين هـ يوميا

GMT 00:59 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مركب يفرزه الجسم أثناء الرياضة يقلل الشعور بالجوع

GMT 19:48 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تساعد على تنظيف الشرايين وتحسين الدورة الدموية

GMT 23:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

7 وصفات طبيعية غير تقليدية للحفاظ على شباب البشرة

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين
 العرب اليوم - حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab