الحليب يساهم في تخفيض الفقر من خلال انتاجه واستهلاكه
آخر تحديث GMT07:41:54
 العرب اليوم -

الحليب يساهم في تخفيض الفقر من خلال انتاجه واستهلاكه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحليب يساهم في تخفيض الفقر من خلال انتاجه واستهلاكه

روما - أ ف ب

ينبغي تشجيع إنتاج الحليب ومشتقاته واستهلاكه لصالح الفقراء بغية تحسين وضعهم الصحي وتعزيز سبل عيشهم، على ما جاء في تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو). وكشفت المنظمة الاممية التي تتخذ في روما مقرا لها أن أحد حلول مكافحة الفقر يكمن في التشجيع على تربية البقر والمواعز وأيضا الجواميس والأنواق والأيائل واللاما والرنة . وتكمن ميزة الأنواع الأخيرة من الحيوانات التي لا تستخدم كثيرا في إنتاج الحليب في أنها تدر حليبا يمكن للأشخاص الذين لا يهضمون اللاكتوز تناوله، وفق ما جاء في التقرير الذي شدد على ضرورة أن تشجع السلطات السكان الفقراء على إنتاج الحليب ومشتقاته. فمن المتوقع أن يرتفع استهلاك الحليب بنسبة 25 % في البلدان النامية بحلول العام 2025، لكن أسعار هذه المنتجات لا تزال جد مرتفعة بالنسبة إلى الكثير من العائلات. وأوضحت إلين مويهلهوف المسؤولة عن قسم التغذية في الفاو التي أشرفت على إعداد هذا التقرير أن "استهلاك الحليب والمواد المشتقة منه يعد في إطار نظام غذائي متزن مصدرا كبيرا للطاقة والبروتينات والدهون". وهي أضافت أن هذه المواد "غنية بالمغذيات الدقيقة وهي تسمح بمكافحة سوء التغذية في البلدان النامية حيث لا تعد وجبات الفقراء غنية بالنشاء والحبوب وهي ليست متنوعة". ولا يوصى بحليب البقر الى الرضع الذين لم يتخطوا سنتهم الاولى، لكنه يعد ضروريا لنمو الأطفال. وكشفت الفاو أن نحو 150 مليون أسرة، أي 750 مليون شخص، تنتج الحليب وتعيش بغالبيتها في البلدان النامية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحليب يساهم في تخفيض الفقر من خلال انتاجه واستهلاكه الحليب يساهم في تخفيض الفقر من خلال انتاجه واستهلاكه



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab