خطر يحيط بنا قد يكون الحد منه مفتاح خفض الإصابة بالخرف بنسبة 26
آخر تحديث GMT23:09:20
 العرب اليوم -

خطر يحيط بنا قد يكون الحد منه مفتاح خفض الإصابة بالخرف بنسبة 26%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطر يحيط بنا قد يكون الحد منه مفتاح خفض الإصابة بالخرف بنسبة 26%

لوجو العرب
شيكاغو-العرب اليوم

  قد يكون الحد من تلوث الهواء هو المفتاح لدرء الخرف، وفقا لتحليل جديد واعد للدراسات العلمية المقدمة. ويشرح الباحثون في جمعية ألزهايمر غير الربحية، ومقرها شيكاغو، بالتفصيل ثلاث أوراق بحثية تضغط على الحكومات لتنظيف الهواء وتساعد في تقليل معدلات الحالة المنهكة.ونظر مؤلفو الدراسة في تأثير تقليل ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، حوالي 3% من قطر شعرة الإنسان، والمعروفة باسم PM2.5.وفي إحدى الدراسات، قلل خفض مستويات أكسيد النيتروجين بمرور الوقت من فرصة الإصابة بالخرف بأكثر من الربع، ما يصل إلى 26%.وعند التنفس، يُعتقد أن الجزيئات المجهرية في تلوث الهواء تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى الدماغ حيث تثير الالتهاب، وهي مشكلة قد تكون سببا للخرف.ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول كيف يمكن أن يتسبب التعرض لتلوث الهواء بالضبط في حالات الخرف المختلفة بما في ذلك مرض ألزهايمر

.ووقع الإعلان عن الدراسة التحليلية الجديدة اليوم في المؤتمر الدولي لجمعية ألزهايمر AAIC 2021.وقالت كلير سيكستون، مديرة البرامج العلمية والتوعية في جمعية مرض ألزهايمر: "لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن تلوث الهواء ضار بأدمغتنا وصحتنا العامة، بما في ذلك ارتباطه بتراكم الأميلويد في الدماغ. لكن المثير أننا نرى الآن بيانات تظهر أن تحسين جودة الهواء قد يقلل في الواقع من خطر الإصابة بالخرف".وتوضح هذه البيانات أهمية السياسات والإجراءات التي تتخذها الحكومات الفدرالية والمحلية والشركات التي تعالج الحد من ملوثات الهواء.ويمكن أن تدخل PM2.5 بسهولة إلى الرئتين ثم إلى مجرى الدم، وتأتي في الغالب من حرق الفحم والمواقد الخشبية وحرائق الغابات والمداخن والعمليات البشرية الأخرى التي تنطوي على الاحتراق.

وفي الوقت نفسه، فإن ثاني أكسيد النيتروجين، الذي يأتي بشكل أساسي من انبعاثات النقل البري، يضر بخلايا الجهاز المناعي في الرئتين ويسبب زيادة التعرض للعدوى التنفسية. ويمكن أن يجعل المصابين بالربو أكثر حساسية لمسببات الحساسية.وربطت التقارير السابقة بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء وتراكم لويحات بيتا أميلويد، وهو سبب لمرض ألزهايمر، وهو أحد أشكال الخرف.كن النتائج الحديثة تمثل أول دليل متراكم على أن الحد من التلوث مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف لجميع الأسباب ومرض ألزهايمر

قد يهمك أيضا

هانى الناظر يؤكد أن الحزن يضعف الجهاز المناعي ويعرض للإصابة بـ"كورونا"

العلماء يربطون بين التدخين وتطور خطر الإصابة بالخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر يحيط بنا قد يكون الحد منه مفتاح خفض الإصابة بالخرف بنسبة 26 خطر يحيط بنا قد يكون الحد منه مفتاح خفض الإصابة بالخرف بنسبة 26



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

GMT 03:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

تسرب نفطي خطير في ميناء عدن

GMT 06:09 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب أفغانستان

GMT 18:14 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مقتل 5 أشخاص بضربات روسية على مناطق أوكرانية

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 4 درجات يضرب ميانمار

GMT 16:11 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 5ر4 درجة يضرب أفغانستان

GMT 13:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab