استخدام تطعيم الدرن للقضاء على تفشي كورونا قيد البحث
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

استخدام تطعيم الدرن للقضاء على تفشي كورونا قيد البحث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام تطعيم الدرن للقضاء على تفشي كورونا قيد البحث

فيروس كورونا
القاهرة ـ العرب اليوم

قال الدكتور علاء حشيش مسئول الأمراض المعدية بمكتب "الصحة العالمية" بمصر، إن مصر لديها تطعيم الدرن تطعيما إجباريا في جدول التطعيمات الإجبارية التي أخذناها جميعا، لافتا إلى أن نظرية تطعيم الدرن من الممكن أن تحاول القضاء على تفشي فيروس الكورونا "تحت قيد البحث والدراسة"وأضاف حشيش، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية Ten، أن بعض الدول التي بها تفشي الفيروس بصورة كبيرة مثل الصين وإيران لديهم تطعيم إجباري للدرن في شعوبها، وأن في جمهورية مصر العربية جميعنا تم تطعيمنا ضد الدرن.

وتابع مسئول الأمراض المعدية بمكتب الصحة العالمية بمصر، أن وصم شخص أو تمييز شخص نتيجة إصابته بمرض يؤدي إلى عزوف الأشخاص عن تلقي العلاج، وأن أي شخص من حقه تلقي الخدمة الطبية فالدستور المصري كفل العلاج لجميع المواطنين، وزارات الصحة في جميع الدول دورها الأساسي تقديم الخدمة الطبية، وأن الإصابة بفيروس كورونا لا تعني الوفاة أو عدوى كل الناس.

وأوضح، أن الكورونا في حال الإلتزام بالخطة العلاجية يتم الشفاء، وتقريباً حوالي 3٪ فقط يتوفوا بسبب أمراض مزمنة أخري مصاحبة للكورونا، وفي حالة الالتزام في التعامل مع مريض الكورونا بالبعد عنه وعزل نفسه بالمنزل لا يعدي أحدا، ووصم مريض بالكورونا يؤدي إلى مشاكل كبيرة جدا وتسارع الإصابة من الممكن أن تصيب الشخص الصحيح.

وأشار، إلى أن التسارع مقلق بشكل كبير جدا لذلك ننصح الجميع بوجود تباعد مجتمعي لإنهاء سلسلة نقل العدوي من شخص مصاب إلى شخص سليم، موضحاً أن مصاب الكورونا يعدي من 3 إلى 4 أشخاص وهناك بعض الحالات سببت عدوى أكثر، فالإصابة تتم بصورة سريعة عن طريق الرزاز أو تلامس الأسطح الملوثة، ويجب الالتزام بغسل اليدين بصورة مستمرة للحفاظ على صحة الجميع.

واستكمل أن كل دولة لها سياسات محددة لتقييم المخاطر لديها، فالكورونا ليست مرضا صحيا فقط، بل مرضا اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا، إضافة لأنه مشكلة صحية كبيرة، فبعض الدول تقترح أن المصابين يأخذون شهادة أنهم حدثت لهم مناعة حتى يتمكنوا من النزول وإدارة عجلة الإنتاج، في مصر المرضى الذين كانوا مصابين بفيروس سي وتلقوا العلاج تم إعطائهم شهادة بالتعافي منه، وأن الدول تستخدم هذه الأفكار، وإعطاء الشهادات لتسهل على المواطنين حياتهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

" الصحة العالمية " تعرب عن قلقها العميق

"الصحة العالمية" تكشف عن خبر محزن الجميع بشأن كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام تطعيم الدرن للقضاء على تفشي كورونا قيد البحث استخدام تطعيم الدرن للقضاء على تفشي كورونا قيد البحث



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab