زيادة استهلاك الملح قد تؤدي لتشمع الكبد
آخر تحديث GMT05:44:45
 العرب اليوم -

زيادة استهلاك الملح قد تؤدي لتشمع الكبد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة استهلاك الملح قد تؤدي لتشمع الكبد

بكين – العرب اليوم

حذرت دراسة صينية حديثة من أن تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي اليومي يؤدي إلى تشمع الكبد عند البالغين.

وأوضح الباحثون بجامعة جينان الصينية أن الخطر يكون أكبر عند تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الملح، مثل الأغذية المصنعة والأطعمة الجاهزة، ونشروا نتائج دراستهم في دورية 'الكيمياء الزراعية والغذائية'.

ولكشف أضرار الملح الزائد على الكبد قام فريق البحث بتغذية فئران التجارب بأطعمة غنية بالملح، ووجد أن الكثير من الملح في الطعام أدى إلى عدد من التغييرات في الكبد، مثل ارتفاع معدلات موت الخلايا وانخفاض معدلات انقسامها، مما يمكن أن يقود إلى تشمع الكبد.

وكانت دراسات سابقة قد حذرت من زيادة استهلاك ملح الطعام في الوجبات الغذائية اليومية لأنها يمكن أن تؤخر سن البلوغ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة الإنجابية للأجيال المقبلة، كما أنها تؤثر سلبيا على الأوعية الدموية ووظائف القلب والكلى والدماغ.

ووضعت منظمة الصحة العالمية -بالتشاور مع الدول الأعضاء والخبراء الدوليين- توصيات باتخاذ إجراءات الحد من تناول الملح بحيث لا يتجاوز المأخوذ اليومي منه خمسة غرامات قط.

وأشارت المنظمة إلى أن الخبز يحتوي على أكثر من 25% من كميات الملح التي يتناولها الأشخاص يوميا، ثم يأتي بعده الجبن ومنتجات الطماطم المصنعة واللحوم المصنعة، ثم الملح المضاف أثناء الطبخ أو أثناء الجلوس على مائدة الطعام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة استهلاك الملح قد تؤدي لتشمع الكبد زيادة استهلاك الملح قد تؤدي لتشمع الكبد



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab