كيفية التعامل مع الزوجة النرجسية للتخلّص من المشاكل النفسية في الأسرة

ارتبط مفهوم الشخصية النرجسية ببعض المعايير النفسية التي يسهل من خلال وصف الشخصية بالبرجسية في المجمل العام، ورغم أنه مرتبط بالأنا العالية في علم النفس أو الشخصية الطاوسية سواء للرجل أو المرأة، إلا أن الدرسات النفسية أثبتت نسبته العالية بين الفئات العمرية المختلفة للمرأة.

الكلمات المعبرة والحوار الهادئ للتعامل مع شخصية الزوجة النرجسية.
سنركز خلال السطور القادمة على كيفية التعامل مع الزوجية النرجسية، كونها المرحلة الأكثر وضوحا، خصوصا في تعاملاتها مع الزوج وتربيتها لأبنائها، من خلال استشاري الطب النفسي الدكتور خالد العوفي بمجمع إرادة والطب النفسي من جدة، كي يتسنى التعامل معها والتغلب على مشكلات شخصيتها النرجسية قدر المستطاع.
وبحسب ما قاله استشاري الطب النفسي الدكتور خالد، النرجسية في حد ذاتها هي نوع من أنواع الاضطراب في الشخصية، نتيجة التنشئة الاجتماعية الخاطئة من مرحلة الطفولة، تظهر بنسبة عالية بين النساء أكثر من الرجال، تتصف بسمات متنوعة، أهمها
عشق الشخصية النرجسية لذاتها.
رغبة الشخصية النرجسية في جذب الانتباه لنيل اعجاب الجميع.
تعالي الشخصية النرجسية على جميع المحطين بها.
تدني عاطفة الشخصية النرجسية.
اهتمام الشخصية النرجسية المبالغ بالتجمل، الأناقة ولذلك لقب النرجسية بالشخصية الطاوسية.
التعامل مع الزوجة النرجسية
أوضح الدكتور خالد، أن الشخصية المرأة النرجسية تحتاج إلى مقالات لتوضحيها وكيفية التعامل مها، لكننا سنركز على كيفية تعامل الزوج مع زوجته النرجسية، كون الأقرب لها وأكثر الناس معاناة من تصرفاتها، لذا يمكن اتباع النصائح التالية
تحديد نوع النرجسية التي تعاني منها الزوجة، بمعنى أنه إذا كانت صفاتها النرجسية مرتبطة برغبتها في الوقوف على نقاط ضعفها ولجوئها إلى علاجها ذاتيا وبدعم المحيطين، فهي من الشخصية النرجسية المتوازنة التي يسهل التعامل معها، أما إذا كانت الزوجة تتسبب في توقيع بالغير والإساءة إليهم بصفة مستمرة، كذلك التعالي المبالغ وحب التميز والظهور دون مراعاة الآخرين، فهنا تعتبر من الشخصية النرجسية المضطربة التي تحتاج إلى تدخل الأطباء النفسيين.
الحوار الهادئ قد يكون الحل الصائب للتعامل مع الزوجة النرجسية بصفة مستمرة.
عدم محادثة الزوجة النرجسية عن مرحلة نشئتها بالشكل السيئ، كون النرجسية مرتبطة باحداث سلبية مرت بها، ما قد يزيد من سوء التفاهم معها ونفورها الدائم من التقبل التغيير الوسطي في انطباعات شخصيتها النرجسية.
الامتناع عن تعنيف أوضرب الزوجة النرجسية، ما قد يزيد الرغبة في التخلص من حياتها وإصابتها بالإكتئاب المزمن.
تقبل سلوكيات الزوجية النرجسية التي لا تضر بالآخرين بصفة عامة.
ارشاد الزوجة النرجسية بالكلمات المعبرة والتصرفات الحكيمة، ما يزيد من تقبلها للإعتراف بأخطائها.
تشجيع الزوج للزوجة النرجسية على تنمية مهارتها وقدراتها المعرفية لاستغلال ذلك في تحسين علاقاتها مع الغير بالطريقة غير المباشرة.
وأخيرا، تحتاج الشخصية النرجسية بصفة عامة إلى زيارة الطبيب النفسي، للوقوف على سلبيات التنشئة الإجتماعية والتي تختلف من شخصية لآخرى، ما يساعد على الوصول إلى حلول وسطية بناء على تاريخها العائلي والظروف المحيطة بها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقرير يرصد إمكانية تعديل قوانين العنف الأسري في العراق

منظّمات نسائية تطلق صافرات الإنذار لارتفاع العنف الأسري في تونس