الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT08:34:47
 العرب اليوم -

في إطار سلسلة ندوات عن "الاتجاهات الجديدة وتطبيقاتها في مصر"

الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد   تواصل تنظيمها سلسلة الندوات التثقيفية عن "الاتجاهات الجديدة في الطاقة النووية والمتجددة، وتطبيقاتها في مصر"، حيث تعقد المكتبة ندوة، الأحد المقبل، لتوضيح الدور التنموي الذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية في بناء مصر، ويحاضر فيها أستاذ مساعد الهندسة النووية والإشعاعية في كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية، الدكتور محمد حسن. وتبين المحاضرة أنه مع وجود 437 مفاعلاً نوويًا في 30 دولة متقدمة ونامية، وكذلك 67 مفاعلاً تحت الإنشاء، صارت الطاقة النووية واقعًا عالميًا يسهم بدرجة واضحة في توفير الطاقة الكهربائية، ومستوى مقبول من الحياة الكريمة لملايين من البشر، في بدايات القرن الواحد والعشرين.
ومع لجوء العالم للاعتماد على مصادر طاقة مختلفة لتوليد الطاقة الكهربائية في مزيج للطاقة يوظف كل طاقة في الإطار المناسب لها، أظهرت الطاقة النووية تكلفة منخفضة للطاقة الكهربائية المتولدة، وأعلى اعتمادية لمحطات الطاقة، وتجنبًا لكميات كبيرة من الملوثات الناشئة عن محطات الطاقة التقليدية، وذلك في الدول التي اعتمدت بدرجة كبيرة على الطاقة النووية.
وتشير المحاضرة إلى أن مصر أدركت منذ الخمسينات أهمية الطاقة النووية ودورها التنموي، وأسهمت قمم مصرية من العلماء والباحثين في المؤتمرات الدولية الأولى للطاقة النووية، وتمكنت من إعداد أجيال من المتخصصين، الذين أثبتوا قدراتهم في مصر والعالمين العربي والغربي على حد سواء.
امتد البرنامج النووي على مدى ستين عامًا، ودعمته قيادات مصرية مختلفة، وأسهمت في دراساته الكثير من الهيئات والجهات الحكومية، وأيده الكثير من المثقفين والخبراء، كما راجعته بيوت خبرة عالمية.
وتوضح المحاضرة أن الطاقة النووية تلعب دورًا كبيرًا في دفع مجالات التنمية، حيث تعتبر الطاقة النووية من مصادر الطاقة الكثيفة الاستخدام للأيدي العاملة وبالذات في مرحلة الإنشاء، كما تؤدي إلى إدخال تقنيات متقدمة في مجالات عدة، مثل إدارة المشروعات والإنشاءات المدنية وتطبيقات المواد الهندسية، والتحكم الآلي وأجهزة القياس.
وظهر ذلك جليًا في تجربة كوريا الجنوبية والصين والأرجنتين، على سبيل المثال.
وتبين المحاضرة أنه لما كان لمصر خبرة قوية وتجربة نجاح تجلت عند إنشاء المفاعل النووي البحثي الثاني في التسعينات، وذلك عندما شاركت الكوادر المصرية في التصميم والإنشاء، واضطلعت بالمسؤولية الكاملة في عملية التشغيل، فإن إقدام مصر على إحياء برنامجها النووي سوف يكون مثالاً آخر لنجاح الكوادر المصرية في توطين التقنية الحديثة لتوفير مستوى حياة أفضل للمصريين.
وتتناول الندوة محاور أخرى للطاقة الجديدة والمتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه والطاقة الحيوية.
ويتخلل الندوات مشاركة مسجلة من أستاذ الهندسة الكهربية في جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، العالم المصري الدكتور محمد الشرقاوي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان
 العرب اليوم - رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab