عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT09:15:31
 العرب اليوم -

يُمكن للطلاب الدردشة مع "بياكون" من خلال المحادثة الصوتية

عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة

عربات الذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ يوسف مكي

يُتاح "بياكون" للعمل 24 ساعة متواصلة فهو لا يُشبه أيّ عضو آخر من موظفي جامعة ستافوردشتير، إذ يجيب عن أسئلة الطلاب ويتعامل مع عدد من الاستفسارات يوميا، معظمها أسئلة مكررة، لكنه يظل صبورا بشكل لا يُصدّق، وربما يكون هذا الصبر هو ما يميز "بياكون" فهو أداة تعليمية بتقنية الذكاء الاصطناعي، وأول مساعد رقمي من نوعه يعمل في إحدى جامعات المملكة المتحدة.

وطوّرت ستافوردشاير "بياكون" بالخدمات السحابية، وبدأ العمل في يناير/ كانون الثاني هذا العام، يمكن تحميل تطبيق عربة الذكاء هذه على الهاتف المحمول، حيث يعزز من الرد على الطلاب بشأن أسئلة الجدول الزمني واقتراح المجتمعات للانضمام إليها، ويمكنه أيضا تقديم طلب للحصول على إعفاء من ضريبة المجلس، وطلب بطاقات الطلاب الجدد، إيصال المستخدمين بالمحاضرين.

ويمكن للطلاب الدردشة مع بياكون من خلال المحادثة الصوتية أو النصية، وكلما زاد الاستخدام أصبح أكثر ذكاءً وفي نهاية المطاف سيكون قادرا على تذكير الطلاب بالفصول والمواعيد النهائية.

وقالت ليز بارنز، نائب مستشار جامعة ستافوردشاير: "يعدّ بياكون أولى خطواتنا في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، فلديه القدرة على تزويد الطلاب بالدعم الفور، وهو أمر مهم وبخاصة للجيل الأصغر سنا الذي يريد الوصول الفوري للإجابات"، وبالنسبة إلى البعض قد تستحضر فكرة الذكاء الاصطناعى في التعليم صورا علمية لمحاضري الهولوغرام تحل محل المعلمين البشر، حيث قال بريا لاكاني، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سينشري تيك: "لعقود، أدت تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي إلى تحسين القطاعات في جميع أنحاء العالم، في حين ظل التعليم، ثاني أكبر قطاع على مستوى العالم، بمنأى إلى حد كبير عنه، لكن هذا يتغير، حيث بدأت الجامعات الآن في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم وتجربة الطلاب."

ويضيف: "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل مشاكل لا تعد ولا تحصى في نظام التعليم الحالي، إذ له قدرة واسعة النطاق على الوصول والمشاركة، وتحسين الاتساق في توفير التعليم وتخفيف بعض الضغوط على المعلمين والمحاضرين الذين في بعض الحالات يغرقون في العمل الإداري. يمكننا أن نرى أن لهذا تأثيرا سلبيا على رفاهية أعضاء هيئة التدريس، والقدرة على الاحتفاظ بالموظفين وتوظيفهم".

ويوافق جيسون هارلي، الأستاذ المساعد في قسم علم النفس التربوي في جامعة ألبرتا، على أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على أن يكون مغيرا لقواعد اللعبة، موضحا: "نعرف أن ليس جميع الطلاب يأتون إلى الجماعات التي لديها الفرص الرسمية لتحسين استراتيجيات ومهارات الدراسة، ولذا فهو فرصة لسد الثغرات".

ويعد الهدف من الذكاء الاصطناعي تكملة المعلمين وليس استبدالهم، بالإضافة إلى تخفيف العبء على العمل الإداري، ليتمكن من التركيز على الجوانب الأكثر إبداعا أو الجوانب النظرية لدوراتهم.

قد يهمك ايضًا:

شركة "نتفليكس" تنوي شراء "المسرح المصري" في هوليوود

"القمة الثقافية أبوظبي 2019" تواصل برنامج النقاشات الحوارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab