لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم
آخر تحديث GMT21:53:06
 العرب اليوم -

لغز "صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في "هجمات تسميم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لغز "صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في "هجمات تسميم"

تلميذات المدارس في إيران
طهران _ العرب اليوم

على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، أصيبت المئات من تلميذات المدارس في إيران، بإعياء وتسمم جراء ما يعتقد أنها أبخرة ضارة تتسرب إلى الفصول الدراسية، وبلغ الأمر ببعضهن إلى حد دخول المستشفيات.

وأنكر مسؤولون إيرانيون هذه الحوادث في البداية، لكنهم يقولون الآن إنها "هجمات متعمدة" على نحو 30 مدرسة، تم تحديدها في تقارير وسائل الإعلام المحلية، مع تكهن البعض بأنها ربما تهدف إلى محاولة إغلاق مدارس للفتيات في البلد الذي يزيد عدد سكانه على 80 مليون نسمة.

وتأتي بلاغات التسمم والإعياء في وقت حساس في إيران، التي تواجه بالفعل شهورا من الاحتجاجات، بعد وفاة مهسا أميني في سبتمبر، بعد اعتقالها على يد شرطة الأخلاق في البلاد.

وأثارت الهجمات مخاوف من تعرض فتيات أخريات للتسمم على ما يبدو لمجرد سعيهن للحصول على التعليم. وذكرت تقارير إعلامية أنه على أثر ذلك، قام أولياء أمور بسحب بناتهن من الفصول الدراسية، مما أدى إلى إغلاق بعض المدارس في قم مؤخرا.

متى ظهرت أول حالة؟

وظهرت الحالات الأولى في أواخر نوفمبر في قم، على بعد نحو 125 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الإيرانية طهران، حيث أصيبت طالبات في معهد نور يزدانشهر بالإعياء، ثم مرة أخرى في ديسمبر.

وتبع ذلك حالات أخرى، حيث اشتكت التلميذات من صداع وخفقان في القلب وشعور بالخمول أو عدم القدرة على الحركة.

وأشارت بعض الطالبات إلى أنهم شممن رائحة تشبه اليوسفي أو الكلور أو مواد التنظيف، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وفي البداية، لم تربط السلطات بين الحالات، ففي فصل الشتاء في إيران تنخفض درجات الحرارة غالبا إلى ما دون الصفر في الليل، وتتم تدفئة العديد من المدارس بواسطة الغاز الطبيعي، مما أثار تكهنات بأن التسمم قد يكون بغاز أول أكسيد الكربون.

ونفى وزير التعليم التقارير ووصفها بأنها "شائعات"، لكن الحالات ظهرت في مدارس للفتيات فقط، مما أثار الشكوك في أنها ليست مصادفة.

تحركات رسمية

وأخيرا، بدأ المسؤولون يأخذون الادعاءات على محمل الجد، فأمر المدعي العام الإيراني بإجراء تحقيق، قائلا إن "هناك احتمال ارتكاب أعمال إجرامية متعمدة". وقامت وزارة الاستخبارات الإيرانية بإجراء تحقيقات كذلك.

والأحد، نشرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، تصريحات لنائب وزير الصحة، يونس بناهي، قال فيها: "بعد عدة حالات تسمم لطالبات في مدارس قم، تبين أن البعض يرغبون في إغلاق المدارس، خاصة مدارس الفتيات".

وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة، بيدرام باكاين، بأن التسمم "ليس نتيجة فيروس أو ميكروب"، دون التطرق لتفاصيل.

من جانبه، وصف عضو البرلمان ولجنة التعليم، علي منادي، حالات التسمم بأنها "متعمدة"، مضيفا: "وجود إرادة الشيطان في منع الفتيات من التعليم خطر جسيم، ويعتبر نبأ سيئا للغاية. علينا أن نسعى للوصول لجذور المشكلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

اليونسكو تؤكد أن 246 مليون طفل يتعرضن للتنمر في المدارس والفتيات يتأثرن بشدة

 

طبيب نفسي يكشف سر خطورة لعبة "تشارلي" بين طلاب المدارس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab