لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم
آخر تحديث GMT22:25:47
 العرب اليوم -

لغز "صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في "هجمات تسميم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لغز "صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في "هجمات تسميم"

تلميذات المدارس في إيران
طهران _ العرب اليوم

على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، أصيبت المئات من تلميذات المدارس في إيران، بإعياء وتسمم جراء ما يعتقد أنها أبخرة ضارة تتسرب إلى الفصول الدراسية، وبلغ الأمر ببعضهن إلى حد دخول المستشفيات.

وأنكر مسؤولون إيرانيون هذه الحوادث في البداية، لكنهم يقولون الآن إنها "هجمات متعمدة" على نحو 30 مدرسة، تم تحديدها في تقارير وسائل الإعلام المحلية، مع تكهن البعض بأنها ربما تهدف إلى محاولة إغلاق مدارس للفتيات في البلد الذي يزيد عدد سكانه على 80 مليون نسمة.

وتأتي بلاغات التسمم والإعياء في وقت حساس في إيران، التي تواجه بالفعل شهورا من الاحتجاجات، بعد وفاة مهسا أميني في سبتمبر، بعد اعتقالها على يد شرطة الأخلاق في البلاد.

وأثارت الهجمات مخاوف من تعرض فتيات أخريات للتسمم على ما يبدو لمجرد سعيهن للحصول على التعليم. وذكرت تقارير إعلامية أنه على أثر ذلك، قام أولياء أمور بسحب بناتهن من الفصول الدراسية، مما أدى إلى إغلاق بعض المدارس في قم مؤخرا.

متى ظهرت أول حالة؟

وظهرت الحالات الأولى في أواخر نوفمبر في قم، على بعد نحو 125 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الإيرانية طهران، حيث أصيبت طالبات في معهد نور يزدانشهر بالإعياء، ثم مرة أخرى في ديسمبر.

وتبع ذلك حالات أخرى، حيث اشتكت التلميذات من صداع وخفقان في القلب وشعور بالخمول أو عدم القدرة على الحركة.

وأشارت بعض الطالبات إلى أنهم شممن رائحة تشبه اليوسفي أو الكلور أو مواد التنظيف، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وفي البداية، لم تربط السلطات بين الحالات، ففي فصل الشتاء في إيران تنخفض درجات الحرارة غالبا إلى ما دون الصفر في الليل، وتتم تدفئة العديد من المدارس بواسطة الغاز الطبيعي، مما أثار تكهنات بأن التسمم قد يكون بغاز أول أكسيد الكربون.

ونفى وزير التعليم التقارير ووصفها بأنها "شائعات"، لكن الحالات ظهرت في مدارس للفتيات فقط، مما أثار الشكوك في أنها ليست مصادفة.

تحركات رسمية

وأخيرا، بدأ المسؤولون يأخذون الادعاءات على محمل الجد، فأمر المدعي العام الإيراني بإجراء تحقيق، قائلا إن "هناك احتمال ارتكاب أعمال إجرامية متعمدة". وقامت وزارة الاستخبارات الإيرانية بإجراء تحقيقات كذلك.

والأحد، نشرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، تصريحات لنائب وزير الصحة، يونس بناهي، قال فيها: "بعد عدة حالات تسمم لطالبات في مدارس قم، تبين أن البعض يرغبون في إغلاق المدارس، خاصة مدارس الفتيات".

وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة، بيدرام باكاين، بأن التسمم "ليس نتيجة فيروس أو ميكروب"، دون التطرق لتفاصيل.

من جانبه، وصف عضو البرلمان ولجنة التعليم، علي منادي، حالات التسمم بأنها "متعمدة"، مضيفا: "وجود إرادة الشيطان في منع الفتيات من التعليم خطر جسيم، ويعتبر نبأ سيئا للغاية. علينا أن نسعى للوصول لجذور المشكلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

اليونسكو تؤكد أن 246 مليون طفل يتعرضن للتنمر في المدارس والفتيات يتأثرن بشدة

 

طبيب نفسي يكشف سر خطورة لعبة "تشارلي" بين طلاب المدارس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab