الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية
آخر تحديث GMT11:07:10
 العرب اليوم -

الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية

تعليم المغرب
الرباط - العرب اليوم

يعود الطلاب المغاربة إلى مقاعد الدراسة في المناطق المنكوبة، اليوم الاثنين، بعد نحو 10 أيام من الزلزال الذي ألحق أضراراً متباينة بالمدارس.وقد لجأت الحكومة إلى إقامة خيام مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال من متابعة دراستهم. وفتحت المؤسسات الإيوائية، والمنظمات المدنية والخيرية لتلاميذ القرى النائية البعيدة عن المؤسسات التعليمية، من أجل مساعدتهم على استكمال دراستهم، خاصة الثانوية.

وتهدف هذه المبادرة إلى "تمكين المستفيدين من متابعة دراستهم في ظروف جيدة، تحت إشراف مسؤولين بمديرية التربية والسلطات المحلية والقوات المساعدة، بحضور آباء وأمهات وأقارب التلاميذ".
يأتي ذلك فيما تعيش جمعيات الإغاثة المدنية في المغرب حالة استنفار قصوى لتقديم المساعدة إلى المنكوبين بالزلزال.

ولا تزال تداعيات زلزال المغرب تهدد حياة الآلاف، حيث تتصاعد المخاوف من المخاطر البيئية والصحية التي قد تحدث جراء تحلل الجثث.
فبعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر ودمّر مناطق في وسط المغرب، تكثر المخاوف من أن تشكّل الظروف المعيشية السيئة وقلة النظافة تهديدات جديدة للناجين.

وأعرب عدد من السكان عن تخوفهم من أن تصبح الجثث المتحللة العالقة تحت الأنقاض مصدرا للميكروبات الضارة، فيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال ما تبقى عالقاً قبل أن تبلغ الجثث درجات متقدمة من التحلل.
وأدى الزلزال إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين، عندما ضرب ولاية الحوز جنوب مدينة مراكش السياحية في 8 سبتمبر.

وبقي الكثير من الناجين قرب قراهم المدمرة وهم ينامون الآن في ملاجئ مستحدثة وخيام بسيطة قدمتها خدمة الحماية المدنية المغربية.
وقال مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة لصحافيين في جنيف الجمعة، إنه يتوقّع أن يطلب المغرب المزيد من المساعدات قريبا من الأمم المتحدة.
وستكون هناك حاجة ملحة خصوصا إلى المياه النظيفة التي كانت شحيحة أصلا في بعض المناطق قبل الزلزال.

من جهته، قال فيليب بونيه، مدير الطوارئ في منظمة "سوليداريتيه إنترناسيونال" الفرنسية الخيرية في مكالمة هاتفية مع وكالة "فرانس برس"، إن المياه الملوثة "ناقل رئيسي للأمراض (...) من الإسهال إلى الكوليرا".
وأضاف أن غياب النظافة قد يؤدي كذلك إلى مشكلات جلدية، كما أن البرد يسبّب أمراضا تنفسية مثل التهاب الشعب الهوائية.
وأرسلت المنظمة فريقا إلى المغرب مزوداً بمعدات لاختبار المياه من بين أمور أخرى.
وأنشأت منظمات بعض المراحيض في تافغاغت على مسافة سبعة كيلومترات في جنوب أمزميز، فيما قالت جمعيات خيرية إنها قد ترسل أيضا مراحيض نقالة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا يطرقون أبواب الأحزاب

طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق "التوقيت الصيفي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab