التعليم الأميركية تحقق في دخول أموال قطرية مشبوهة للجامعات بغرض توسيع النفوذ
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

بعد جولة مباحثات حول صفقات تجارية بين دونالد ترامب وتميم بن حمد

"التعليم" الأميركية تحقق في دخول أموال قطرية مشبوهة للجامعات بغرض توسيع النفوذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التعليم" الأميركية تحقق في دخول أموال قطرية مشبوهة للجامعات بغرض توسيع النفوذ

وزارة التعليم الأمريكية
واشنطن - العرب اليوم

فى الوقت الذى جمعت فيه جولة مباحثات حول صفقات تجارية متنوعة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وأمير دولة قطر، تميم بن حمد، فى نيويورك، كانت وزارة التعليم الأمريكية تحقق فى دخول أموال قطرية مشبوهة ل الجامعات الأمريكية بغرض توسيع النفوذ.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" تحقيقًا حول مساعى قطر لتوسيع نفوذها عبر ضخ الأموال بشكل سرى لجامعات أمريكية، ما دفع وزارة التعليم الأمريكية لإجراء تحقيق مع الجامعات المعنية، حيث قال الأمير القطرى تميم بن حمد أثناء لقائه مع ترامب الأسبوع الماضى:"نريد تعزيز الاقتصاد بين قطر وأمريكا والذى يجب أن يؤثر ويتأثر بالتعليم"، فى حضور جون ديجوى رئيس جامعة جورج تاون التى تمتلك فرعًا بالعاصمة القطرية الدوحة.

بدء التحقيق
من جهتها اتهمت لجنة فى الكونجرس الأمريكى فبراير الماضى وزارة التعليم الأمريكية بالفشل فى تحديد مصادر التمويل الأجنبى للجامعات الأمريكية، والذى يمثل خطرًا عبر سعى دول على رأسها الصين فى بث أفكارها وامتلاك نفوذ فى التعليم الأمريكى.

قطر تمول الجامعات الأمريكية

واستندت "أسوشيتد برس" فى تحليل لها شمل مصادر التمويل الأجنبى للجامعات الأمريكية، والتى تصدرته قطر بمبلغ 1.4 مليار دولار لـ28 جامعة أمريكية خلال العقد الماضى بينما تلتها بريطانيا بمبلغ 900 مليون دولارا.

وأوضح التحليل المنشور بواسطة أسوشياتد برس أن 98% من الأموال القطرية ذهبت لـ6 جامعات أمريكية بعينها، والتى تملك فروعا فى قطر برعاية مؤسسة قطر، وبحسب أحد العقود التى حصلت عليها "أسوشيتد برس" بين مؤسسة قطر وجامعة "فيرجينيا كومنولث"، فالمؤسسة القطرية تدفع 40 مليون دولارا سنويا لإدارة الفرع المتواجد بالدوحة.

مؤسسة قطر
وتعود ملكية مؤسسة قطر غير الحكومية للعائلة القطرية المالكة، حيث تمول 6 أفرع لجامعات أمريكية بالمدينة التعليمية فى الدوحة وهم: جورج تاون، وكورنيل، وويست نورث، وكارنيجى، وفيرجينيا، كومنويلث، وتكساس أى اند إم.
وتواجد أول فرع لجامعة أمريكية فى الدوحة عام 1998 لجامعة فيرجينيا كومن ولث وكان آخرها فرع جامعة نورث وست عام 2008، والتى تدرس مجالات علوم مختلفة لطلاب قطريين وشرق أوسطيين.

ضغوطات على أمريكا

وطالب مركز الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكى الرئيس ترامب الثلاثاء الماضى، بالضغط على الأمير القطرى لتوضيح كم الأموال التى تضخ للجامعات الأمريكية والهدف منها، موضحًا أنه تثار العديد من الشبهات حول دعم قطر للتطرف واستضافة دعاة متطرفين بمسجد المدينة التعليمية القريب من أفرع الجامعات الأمريكية، مؤكدًا أن أميركا ترحب بالاستثمارات المالية فى التعليم لكنها لا ترحب بشراء الدول نفوذ لنشر أفكار متطرفة بين الطلاب الأمريكيين.

على جانب آخر ضغطت كل من مؤسستى معهد زاكر القانونى ومركز الرقابة القضائية على "جامعة تكساس أى أند إم" المتعاملة مع قطر لتوضيح مصادره التمويلية وعلاقته بقطر المتهمة بتمويل الإرهاب، ما دفع الدوحة لرفع قضية فى المحاكم الأمريكية على الجامعة لمنعها من توفير أى معلومات عن التعاون بين الطرفين بحجة السرية التجارية.

وقد يهمك ايضا:

"التربية والتعليم" تشرع بتحكيم مسابقة معلم فلسطين لعام2019

وزير الذكاء الاصطناعي يتفقد مجريات الدفعة الرابعة من "بناء المهارات الإلكترونية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم الأميركية تحقق في دخول أموال قطرية مشبوهة للجامعات بغرض توسيع النفوذ التعليم الأميركية تحقق في دخول أموال قطرية مشبوهة للجامعات بغرض توسيع النفوذ



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab