استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها
آخر تحديث GMT20:19:53
 العرب اليوم -

بُنيت بشكل مؤقت من أصل 2000 من إطارات السيارات المهملة والمغطاة بالطين

استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها

إستمرار التعليم في مدرسة خان الأحمر
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

تنتهي، صباح الاثنين، أخر مهلة لبقاء المجتمع في قرية خان الأحمر البدوية على بعد أميال قليلة خارج القدس، حيث تم تسليم آخر إنذار لمغادرة السكان يوم الأحد الماضي من قبل الحكومة الإسرائيلية والتي لطالما تعقبتهم منذ فترة طويلة من خلال المحاكم، وأُخبر القرويون بأن عليهم حتى 1 أكتوبر / تشرين الأول هدم منازلهم والمغادرة، في أعقاب رفض الاستئناف الأخير في المحكمة العليا في إسرائيل.

وتأسست قرية خان الأحمر لأول مرة في أوائل الخمسينات من قبل أفراد قبيلة شبه بدوية تقول الأمم المتحدة أنها نزحت من صحراء النقب، ولم يكن معترف بها من قبل إسرائيل كمنطقة سكنية بعد احتلالها للضفة الغربية خلال حرب 1967، ومنذ عام 2009، كان السكان يحاربون أوامر الهدم. ولطالما كانت قرية خان الأحمر، والتي تضم حوالي 180 شخصًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ فترة طويلة رمزًا لمحنة البدو، سواء في الأراضي المحتلة أو في إسرائيل، كما أصبحت القرية تجسيدًا لآفاق حل الدولتين، حيث قامت حكومات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بمناشدة إسرائيل مرة أخرى بعدم هدم القرية، محذرة من "احتمالات حل الدولتين ".

ومع اقتراب نهاية العملية القانونية، كان التركيز على مدرسة خان الأحمر - المعروفة باسم "مدرسة الإطارات" - التي تم بناؤها كمبنى مؤقت من أصل 2000 من إطارات السيارات المهملة والمغطاة بالطين، ولكن حتى مع تصاعد التهديدات بهدم المجتمع، استمرت عملية التعلم داخل المجتمع المهمش للغاية، حتى فيما قد يكون آخر يوم في المدرسة.

وقام المصور الصحافي كويكي كيرزينبوم، الذي كان يقدم تقاريره عن الوضع في قرية خان الأحمر لمدة عقد، بزيارة المدرسة مرات عدّة، وسط التهديد الأخير للقرية ومدرستها، ويقول "إن الأطفال على وعي شديد بالوضع". وقال بعضهم: "إنهم سيدمرون المدرسة وأن الجيش سيأتي"، وهناك الكثير من النشطاء يزورون المدرسة، بما في ذلك النشطاء الأجانب، وهم يجلسون في ملعب المدرسة، حيث كانوا يلعبون كرة القدم."

وأضاف "ولكن بمجرد دخولهم المدرسة كان الأمر يبدو طبيعيًا جدًا، فبمجرد بدء الحصص، كان الأمر يبدو وكأن شيئا لم يحدث، فبعد تغطية هذه المنطقة لمدة 10 سنوات، نشعر أن هناك دائما ضغوط وأن المحكمة يمكن أن تصدر وقفة أخرى، وأشعر أنها قد نكون بالقرب من النهاية"، و"لكن في المدرسة، الشعور هو نعم قد يحدث ذلك، لكن هذا لن يحدث اليوم لذا سنواصل الدراسة، فنحن لن نتوقف ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab