جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة
آخر تحديث GMT01:30:06
 العرب اليوم -

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة

دعم الأطفال المحرومين اجتماعياً
برلين ـ العرب اليوم

"جعل الأطفال أقوى مدى الحياة!" يلخص هذا الشعار كيف تسعى جمعية "Die Arche" لدعم الأطفال المحرومين اجتماعياً، كما هنا في فرانكفورت. في مقر الجمعية، يحصل الأطفال على وجبة مجانية ومساعدة لأداء واجباتهم المدرسية. كمنزل ثان، بالنسبة للكثيرين. لكن بسبب الوباء، أغلقت المدارس والجمعية أيضاً لأشهر عدة ، مما كان له عواقب على الأطفال.

"كانت هناك مشكلة حقيقية بسبب الإدمان على الهاتف الخلوي. أحد الأطفال كان يلعب على هاتفه لمدة 16 ساعة يومياً. رأينا مشاكل بسبب الظروف. حياة ضيقة حيث لا يستطيع الأطفال العثور على مساحة خاصة بهم "، يقول دانيال شرودر مدير الجمعية، فرانكفورت.
لقد نسي العديد من الأطفال جزءاً من لغتهم الألمانية وتدنت مستوياتهم المدرسية جميعهم تقريباً . الآن، استؤنفت الدراسة بوتيرة طبيعية، لكن بالنسبة للطلاب المحرومين، هذا لا يكفي. المدارس بحاجة إلى مزيد من الأموال. وبحسب دانييل شرودر، مدير الجمعية، نسى السياسييون هذه العائلات:

"نسبة المشاركة في الانتخابات في المناطق التي نعمل فيها قليلة جداً. هناك الكثير من الدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا وهذا يعني أن السياسيين ليس لديهم ما يكسبونه هنا. هذا هو الأمر المأساوي وغير العادل أيضاً في هذا النظام ، بدلاً من البحث عن الأماكن التي يحتاج الناس إليها أكثر، والمدارس التي تحتاج إلى أفضل المعدات، يبحث السياسيون عن أماكن تواجد ناخبيهم ".

ميمونت هالي، سيدة لها ثلاثة أطفال. طلبت دون جدوى من الخدمات الاجتماعية تقديم دورات دعم لابنها، كما أنها على قائمة الانتظار منذ عام 2008 للحصول على منزل أكبر . لذا التفتت إلى الجمعية. "الجمعية تمنحنا الأمل لأن الطلبات إما مقبولة أو مرفوضة، لذلك أعلم أنني سأتلقى رداً منهم. مع الإدارة لا تحصل على رد ، لقد عدت للتو"، تقول السيدة ميمونت هالي.

وفقًا لدانييل شرودر، الكثير من الناس لا يعرفونون صعوبات الأسر الفقيرة في ألمانيا. بالنسبة للعديد من الأطفال، يعتبر الغداء المقدم هنا وجبتهم الحقيقية الوحيدة في اليوم :"من واجبنا أن نعتني بمن تخلفوا عن الآخرين، لنحافظ على الوحدة والسلام في بلدنا. ما نخشاه، ويمكن رؤيته، هو اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ". يشعر دانييل شرودر بخيبة أمل لأن موضوع فقر الأطفال موضوع ثانوي في الحياة السياسية. ويعتقد بالحاجة إلى حلول طويلة الأمد.

تطالب جمعية "Die Arche" بتخصيص دخل ثابت للأطفال، يذهب نصفه إلى العائلات والنصف الآخر إلى المدارس.

قد يهمك ايضا 

طلاب تونس يعودون للمدارس بعد عامين من الغياب

انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab