جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة
آخر تحديث GMT00:19:25
 العرب اليوم -

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة

دعم الأطفال المحرومين اجتماعياً
برلين ـ العرب اليوم

"جعل الأطفال أقوى مدى الحياة!" يلخص هذا الشعار كيف تسعى جمعية "Die Arche" لدعم الأطفال المحرومين اجتماعياً، كما هنا في فرانكفورت. في مقر الجمعية، يحصل الأطفال على وجبة مجانية ومساعدة لأداء واجباتهم المدرسية. كمنزل ثان، بالنسبة للكثيرين. لكن بسبب الوباء، أغلقت المدارس والجمعية أيضاً لأشهر عدة ، مما كان له عواقب على الأطفال.

"كانت هناك مشكلة حقيقية بسبب الإدمان على الهاتف الخلوي. أحد الأطفال كان يلعب على هاتفه لمدة 16 ساعة يومياً. رأينا مشاكل بسبب الظروف. حياة ضيقة حيث لا يستطيع الأطفال العثور على مساحة خاصة بهم "، يقول دانيال شرودر مدير الجمعية، فرانكفورت.
لقد نسي العديد من الأطفال جزءاً من لغتهم الألمانية وتدنت مستوياتهم المدرسية جميعهم تقريباً . الآن، استؤنفت الدراسة بوتيرة طبيعية، لكن بالنسبة للطلاب المحرومين، هذا لا يكفي. المدارس بحاجة إلى مزيد من الأموال. وبحسب دانييل شرودر، مدير الجمعية، نسى السياسييون هذه العائلات:

"نسبة المشاركة في الانتخابات في المناطق التي نعمل فيها قليلة جداً. هناك الكثير من الدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا وهذا يعني أن السياسيين ليس لديهم ما يكسبونه هنا. هذا هو الأمر المأساوي وغير العادل أيضاً في هذا النظام ، بدلاً من البحث عن الأماكن التي يحتاج الناس إليها أكثر، والمدارس التي تحتاج إلى أفضل المعدات، يبحث السياسيون عن أماكن تواجد ناخبيهم ".

ميمونت هالي، سيدة لها ثلاثة أطفال. طلبت دون جدوى من الخدمات الاجتماعية تقديم دورات دعم لابنها، كما أنها على قائمة الانتظار منذ عام 2008 للحصول على منزل أكبر . لذا التفتت إلى الجمعية. "الجمعية تمنحنا الأمل لأن الطلبات إما مقبولة أو مرفوضة، لذلك أعلم أنني سأتلقى رداً منهم. مع الإدارة لا تحصل على رد ، لقد عدت للتو"، تقول السيدة ميمونت هالي.

وفقًا لدانييل شرودر، الكثير من الناس لا يعرفونون صعوبات الأسر الفقيرة في ألمانيا. بالنسبة للعديد من الأطفال، يعتبر الغداء المقدم هنا وجبتهم الحقيقية الوحيدة في اليوم :"من واجبنا أن نعتني بمن تخلفوا عن الآخرين، لنحافظ على الوحدة والسلام في بلدنا. ما نخشاه، ويمكن رؤيته، هو اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ". يشعر دانييل شرودر بخيبة أمل لأن موضوع فقر الأطفال موضوع ثانوي في الحياة السياسية. ويعتقد بالحاجة إلى حلول طويلة الأمد.

تطالب جمعية "Die Arche" بتخصيص دخل ثابت للأطفال، يذهب نصفه إلى العائلات والنصف الآخر إلى المدارس.

قد يهمك ايضا 

طلاب تونس يعودون للمدارس بعد عامين من الغياب

انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab