مهرجان التصوير الصحافي يمنح جائزته الكبرى لمصور بورمي لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

مهرجان التصوير الصحافي يمنح جائزته الكبرى لمصور بورمي لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان التصوير الصحافي يمنح جائزته الكبرى لمصور بورمي لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية

مهرجان التصوير الصحافي
لندن - العرب اليوم

في بيربينيان بجنوب فرنسا، منح مهرجان التصوير الصحافي الدولي «فيزا»، جائزة «فيزا دور نيوز» إلى مصور لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية، تقديراً لعمله خلال الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية والقمع العسكري الدامي لها في بورما.وقال ميكو تاكونين من صحيفة «نيويورك تايمز»، الذي جاء لتسلم الجائزة بدلاً عن الفائز، «عندما علمت أن انقلاباً حصل في بورما في الأول من فبراير (شباط)، كان بديهياً أن نستعين به لكونه على الأرجح أفضل مصور في البلاد»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وشدد هذا المسؤول عن قسم الصور في منطقة آسيا في الصحيفة التي تتعاون مع المصور البورمي منذ سنوات، «الحفاظ على سرية هوية المصور ليس قراراً نأخذه باستخفاف، وهو مرتبط دائماً بسلامة المتعاونين معنا التي نعتبرها أولويتنا». وأشار تاكونين خلال الحفل إلى أن المصور البورمي يهدي جائزته لجميع المصورين في بورما الذين يجازفون بحياتهم خلال أداء مهامهم.

تُظهر صور المعرض مدنيين يحملون أحياناً مقاليع، أمام عسكريين يطلقون الرصاص الحي. يتوقف المصور أيضاً عند الجرحى أو العائلات المنكوبة في بلد يشهد فوضى منذ أن أطاح المجلس العسكري بحكومة أونغ سانغ سو تشي. وأسفر القمع الدامي ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية عن أكثر من ألف قتيل، بينهم عشرات القاصرين خلال الأشهر الأخيرة. وأوضح المصور البورمي، في بيان، أنه «منذ الأول من فبراير، أنا في الشارع كل يوم. واجهت الكثير من الصعوبات، واضطررت للعمل وسط إطلاق النار والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية».

وأضاف: «على الأرض، توقفنا عن وضع خوذاتنا التي تحمل كلمة (صحافة) عندما أدركنا أن العسكريين يستهدفون المصورين»، مشيراً إلى أنه على دراية بأنه «يخاطر بحياته». والمرشحون الثلاثة الآخرون لنيل الجائزة كانوا اليوناني أنغيلوس تزورتزينيس (وكالة الصحافة الفرنسية) لتقريره عن آخر أيام مخيم اللاجئين في موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية، والأميركي إيريت شاف (صحيفة نيويورك تايمز) لصوره أثناء الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير (كانون الثاني)، أخيراً الهندي دانيش صديقي (وكالة رويترز) لتغطيته الأزمة الصحية في بلاده. وقُتل هذا الأخير في يوليو (تموز) أثناء تغطيته المعارك بين حركة «طالبان» والقوات الأفغانية.

قد يهمك ايضا 

معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. “إكرام الميّت دفنه”!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان التصوير الصحافي يمنح جائزته الكبرى لمصور بورمي لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية مهرجان التصوير الصحافي يمنح جائزته الكبرى لمصور بورمي لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab